جددت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس استبعادها أي إمكانية لفرض ما يسمى منطقة “حظر جوي” أو “منطقة آمنة” في سورية، معتبرة أنها غير مجدية أو ذات فعالية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت رايس في مقابلة خاصة مع قناة سي ان ان بثتها اليوم الأحد، "تم النظر بهذه المسألة لأكثر من مرة وحتى مؤخراً لكنها ليست حسب تقديرنا بالأمور الأكثر فاعلية ومباشرة لمواجهة داعش".
ورأت أن تعاون تركيا التي يتدفق عبر أراضيها آلاف الإرهابيين “غير كاف” في مجال مكافحة الإرهاب، لافتةً إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر بعدد من التعزيزات كعمل قوات عمليات خاصة بطرق محدودة وتكتيكية داخل سورية مع الأتراك لغلق الحدود.
كما أقرت رايس بأن سلاح الجو الروسي ساهم في إضعاف تنظيم داعش الإرهابي ألا أنها كررت الإدعاءات الغربية ذاتها بأن الضربات الجوية الروسية لا تستهدف فقط مواقع تنظيم داعش الإرهابي بل ما درج الغرب على تسميته “المعارضين المعتدلين” علما أن موسكو فندت هذه التصريحات مراراً وبثت صوراً حية لضرباتها على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية كما دعت شركاءها الغربيين لتقديم معلومات عن مكان وجود هؤلاء دون أن يلقى ذلك أي رد.
الاعلام تايم