قبلت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس طلب تعويض لأسرة سورية في دعوى قضائية حول جرائم ارتكبها إرهابي فرنسي في سورية، وذلك بعد رفض من القضاء الفرنسي في آذار الماضي.
وأشارت صحيفة اللوموند الفرنسية التي اطلعت على القرار إلى أن الدعوى المدنية رفعت بحق الإرهابي مكسيم أوشار البالغ 23 عاماً الذي نظمت بحقه مذكرة اعتقال دولية منذ كانون الثاني الماضي بعد أن ظهر في مقطع فيديو بثه تنظيم "داعش" الإرهابي حيث تم قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ إضافة إلى 18 مواطناً سورياً، وبعد بث هذا الفيلم تم فتح تحقيق بحقه وبحق فرنسي آخر للاشتباه فيهما بالمشاركة في ارتكاب مجزرة ضمن عصابة أو جمعية لها علاقة بمنظمة إرهابية، نصّبت عائلة أحد الضحايا السوريين نفسها مدعياً مدنياً في القضية وقالت إنها تعرفت إلى ابنها في هذا الفيديو الذي مدته نحو 15 دقيقة.
وذكرت الصحيفة أن الإرهابيين الفرنسيين العائدين من سورية يخضعان لاستجواب حول ما كانا يفعلانه في سورية لكن كل المستجوبين يحاولون التهرب من المسؤولية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أشار إلى أن هناك 1300 شخص معني بالشبكات الإرهابية وأن أكثر من 500 فرنسي أو مقيم في فرنسا موجود اليوم في سورية أو العراق وهناك أيضاً مئات وبالتالى آلاف من الشبان المعنيين بالإرهاب والتطرف ما يشكل تحدياً كبيراً للمجتمع يتطلب الدعم من العائلات الفرنسية.
مركز الإعلام الإلكتروني