الإعلام تايم
أكد رمزي رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية أن حالة الانسجام بين مكونات المجتمع السوري تشكل نموذجاً في العالم، ومن مصلحة دول العالم والمنطقة الحفاظ عليه لأنه يمثل مستقبل منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وقال رمزي في حديث صحفي نشر اليوم: ليس من مصلحة أي طرف يريد استقرار المنطقة أن يضعف هذا النموذج الذي يتمتع به المجتمع السوري.
ولفت رمزي إلى أن العالم بات يدرك الآن أن سورية ليست معزولة وأنها دولة مركزية في منطقة الشرق الأوسط وأن ما يجري فيها له ارتداداته على منطقة واسعة جداً من العالم، معتبراً أن الأزمة في سورية تمثل مشكلة للمنطقة كلها.
ودعا إلى ضرورة التحرك للحل السياسي للأزمة في سورية بشكل سريع وجدي، معتبراً أن مستقبل الشرق الأوسط على الصعيدين السياسي والثقافي سيكون رهناً بحل الأزمة في سورية.
وقال رمزي: إن مصير سورية يحدده السوريون أنفسهم، منوهاً بما يتميز به الشعب السوري " مبتكر ونشيط ومتمسك بالحفاظ على وحدة أراضي وطنه".
وتابع نائب مبعوث الأمم المتحدة: إن “سورية في النهاية دولة لها تراث تراكم على مدار القرون وهي ليست دولة بسيطة تخضع لضغوط هنا وهناك والواقع أن الشعب السوري هو الأساس وهو من يقرر مستقبل سورية.
وأشار رمزي إلى أن الأمم المتحدة ترحب بأي جهد يسهل العملية السياسية في سورية، لافتاً بهذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها روسيا وإيران في هذا الإطار.
ورأى رمزي أن ظهور تنظيم "داعش"الارهابي في سورية والعراق جعل الكثير من الدول تعيد حساباتها إزاء ما يجري في سورية.
وشدد رمزي على أن سورية باتت المفتاح لوضع المنطقة في المسار السليم وبالتالي من المهم التركيز عليها لأنها نموذج التعدد والتعايش،وما زال هناك فسحة نأمل عدم تفويتها.
وحذر رمزي من عواقب استمرار الأزمة في سورية بأبعادها السياسية والعسكرية والإنسانية.
مواقع