الإعلام تايم
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر على أن جزءاً من حل الأزمة في سورية هو محاربة الإرهاب على أراضيها ودحره، لكن حتى هذه اللحظة تحاول أمريكا استبدال الإرهاب بإرهاب آخر" موضحا أنها إذا كانت جادة بمحاربة الإرهاب يجب عليها تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمحاربته ووقف تمويله وتسليحه في المناطق الشمالية الشرقية من سورية.
وبين حيدر أن "تركيا دولة معتدية على سورية تدعم تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي وتسهل حركته وهي موطن لكل إرهابيي العالم المتدفقين إلى سورية.
تصريح حيدر جاء بعد لقائه رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق "بوريس ميشيل"، حيث بحثا الجانبان سبل تنشيط التعاون في ملف المفقودين والمخطوفين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمالي لعائلات المفقودين.
وقال حيدر: إن منظمة الصليب الأحمر في سورية لديها مهام محددة وأعمال يمكن أن تتخذها، لافتاً إلى أن الوزارة قدمت للمنظمة "مجموعة أفكار نتمنى أن تتحول خلال الأشهر القادمة إلى أفعال جدية."
بدوره أوضح رئيس البعثة أن "دور المنظمة تقديم المساعدة للسوريين والتذكير بالاتفاقات الدولية والحاجات الانسانية بكل الظروف" ،مؤكدا أن المنظمة تتعامل في كثير من المناطق السورية على أساس مشاريع المصالحة المحلية.
وأكد ميشيل أن " المصالحات الوطنية خطوة لحل الأزمة في سورية وأن الكثير من المنظمات الدولية مهتمة بهذا الموضوع رغم اختلاف مرجعية ونظرة كل منها، " مشيرا إلى أهمية التعاون مع الوزارة وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات والعمل على تشارك الخبرات والمعلومات وإقامة ورشات عمل لمعالجة العديد من الملفات الخاصة بالمفقودين والمخطوفين.
داعياً إلى وضع خطة عمل مشتركة بين الوزارة والمنظمة لتعزيز عمل المصالحات المحلية في الأماكن التي أنجزت فيها والعمل على اختيار مناطق جديدة تكون بمثابة أهداف قريبة يتم العمل عليها، معتبرا أن المناطق التي يمكن أن تكون هدفاً للوزارة في الفترة المقبلة مثل (عدرا وعدرا البلد والدخانية واجزء من جوبر).
وكالات