أفادت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية بأن عاصفة شمسية شديدة قد تضرب الكرة الأرضية، الأمر الذي سيؤدي إلى "نهاية عالم الإنترنت"، أو بالأحرى نهاية الإنترنت على كوكبنا.
ويقول العلماء الذين تستشهد وسائل الإعلام ببياناتهم إن ذلك لن يحدث غدا بل بعد فترة، أي بعد أن تصل الدورة الشمسية إلى ذروتها عام 2025.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن الدورة الشمسية قد تسارعت إلى حد بعيد،وقد سجل العلماء بقعا وانفجارات شمسية عددها أكبر مما كان متوقعا سابقا.
وسيؤدي كل ذلك إلى أن بعض أنظمة الطاقة يمكن أن تنهار تماما أو تنفصل بعد اندلاع العواصف الشمسية القوية. ويمكن أن تكون العواقب على شكل دمار خطير على الأرض، وكذلك نهاية الإنترنت كما نعرفه.
وعرف العلماء منذ عقود من الزمان أن العواصف الشمسية الشديدة، أو انبعاث الكتلة الإكليلية "coronal mass ejection"وهو انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة، والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية يمكن أن تلحق الضرر بالشبكات الكهربائية وربما تسبب انقطاع التيار الكهربائي لأوقات طويلة.
والتداعيات لهذه العواصف والانفجارات ستشمل كل مكان من سلاسل التوريد العالمية والنقل إلى الإنترنت والقدرة على الوصول إلى نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"