وجهات نظر

على خطا "إسرائيل" في منع الآذان في المساجد.. هذا ما يحدث في أرض الحرمين!!!


صحيح أن وزير الخارجية السعودي غير مدعو للاجتماع الذي يحضره وزراء عرب في القدس المحتلة مع نظيرهم الإسرائيلي، وصحيح بأن السعوديين قد يتبرؤون من الاجتماع المذكور، لكنهم يفعلون في الأماكن المقدسة ما تفعله "إسرائيل" شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فتخريب المقدسات والتضييق على السكان، أخيراً وكما منعت "إسرائيل" أصوات الآذان لأنها تزعج المستوطنين في فلسطين المحتلة، قررت السعودية السير بنفس الخطا.

 

السلطات السعودية أصدرت بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، بياناً أكدت فيه استمرار العمل بالقواعد السابقة المنصوص عليها للمساجد، والتي تشمل منع استعمال مكبرات الصوت بها لغير الآذان والإقامة.

 

وزارة الشؤون الإسلامية السعودية قالت في بيان عبر حسابها على تويتر إن "الوزارة تؤكد على منسوبي المساجد باستمرار الالتزام بما صدر من تعاميم تنص على قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط... وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت."

 

ومع صدور البيان اشتعل الجدل والغضب في وسائل التواصل الاجتماعي متسائلة عن وضع حفلات هيئة الترفيه الصاخبة بينما تمنع مكبرات الصوت بالمساجد.


المغرد السعودي الشهير تركي الشلهوب قال "في أرض الرسالة: يُمنع فتح مكبرات الصوت في المساجد، ويُسمح بفتح مكبرات الحفلات والأغاني."

 

وأضاف مستنكرا:"يُمنع بث الصلوات في رمضان، ويُسمح ببث الحفلات والمسلسلات الهدّامة."


مغرد آخر قال"المفروض تسمى وزارة متابعة مكبرات الصوت، انشغلوا عن الاهتمام بنظافة المساجد والعناية بها بمكبرات الصوت وكأنهم كرهوا سماع الأذان وقراءة القرآن وذكر الله."


وقال ناشطون إن التضييق على المساجد تزامن مع فتح الباب على مصراعيه أمام الحفلات الصاخبة لهيئة الترفيه السعودية، التي يترأسها تركي آل الشيخ مستشار ابن سلمان.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=84449