وجهات نظر

تصنيف التآمر التركي

ظافر أحمد


 كتب ظافر أحمد مقالاً في صحيفة تشرين الرسمية تحدث فيه عن موقف الشعب السوري من تركيا بعد أربع سنوات من تورطها في الدم السوري. ما بعد الحرب السورية لا يشبه ما قبلها، خصوصاً بعلاقات الجوار وتحديداً الجار التركي، بماذا نصنّف تركيا بعد أربع سنوات من تورطها في الدم السوري؟ استعرض الكاتب تصنيفات تصلح للجار التركي مرتبطة بمسلمات يمكن تبويبها في حقائق خمس وفق التالي: 1- تركيا وريثة الاحتلال العثماني كأسوأ مستعمر ظلامي عرفه التاريخ..

2- تركيا التي سلبت مساحات كبيرة على امتداد الحدود الشمالية لسورية الطبيعية التاريخية سلخت بجرة قلم حوالي 10% من مساحة سورية.

3- تركيا التي سلبت لواء إسكندرون عام 1939وهو من أغنى البقاع السياحية والجمالية في المنطقة.

4- تركيا المتحكمة بـ 80% من موارد سورية المائية، وكثيراً ما تدخلت المزاجية الحكومية التركية بحصة مياه سورية التي خصتها بها الطبيعة ولم تسلم انسيابية الجغرافية الطبيعية من إرث العثمانية!.

5- تركيا التي بالغت جداً في مساهمتها بأذية سورية منذ 2011 وإراقة الدم السوري واستنزاف الثروات السورية. وأضاف الكاتب.. بعيداً عن التصنيفات الدبلوماسية ولغة السياسة الخارجية فإنّ الرأي الشعبي السوري مشبع بالمسلمات الخمس المذكورة ولا يمكن للشعب السوري اختراع تصنيف مستقبلي للجار التركي بعيداً عن حقيقة أنّ تركيا تحتل 13% من مساحة سورية، وتتحمّل الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية مسؤوليات جسيمة بشأن الدور التآمري المستمر منذ 4 سنوات على سورية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=17898