وعن التنسيق بين المجموعات الإرهابية والعدو الإسرائيلي قال الكاتب: إلا أن تطورات الأحداث كشفت زيف هذه الادعاءات الباطلة، وخاصة بعد الدعم العسكري الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية ومعالجة جرحاها في المشافي الصهيونية وزيارة نتنياهو لهم, بعد ذلك ارتقى التعاون والتنسيق بين الطرفين باتجاه الاتفاق على ضرورة إقامة شريط حدودي جديد على غرار «شريط الخيانة والعمالة» الذي أنشأه /سعد حداد/ بالتعاون مع إسرائيل ورعاه فيما بعد العميل «أنطوان لحد» في جنوب لبنان. وبطبيعة الحال، فإن المستفيد الأول من مثل هذا الشريط فيما لو أقيم هو إسرائيل، إذ سيساهم في تعزيز أمنها، إلى جانب أنه سيوفر للمجموعات الإرهابية دعماً عسكرياً ومعنوياً إسرائيلياً.
واستعرض الكاتب قراءة واقعية لمشهد الأوضاع في جبهة الجولان تقول ما يلي: 1- إن مصلحة إسرائيل الأساسية تكمن في إطالة أمد الأزمة السورية، من أجل استنزاف سورية وحتى استنزاف جميع خصوم إسرائيل وأعدائها. 2- إن سورية وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية ستظل وفق كل حسابات إسرائيل تشكل التهديد الأكبر من منظور نظرية الأمن الإسرائيلي، بل تعتبره التهديد الاستراتيجي لها. مركز الاعلام الالكتروني |
||||||||
|