الإعلام تايم- نهى قنص - فريال خضور
مع دخول السنة الرابعة من الأزمة السورية ارتفعت أجور النقل بشكل حاد نتيجة الارتفاع المضطرد بأسعار المحروقات وخروج عدد كبير من حافلات النقل من الخدمة وانخفاض قيمة الليرة، من دون أن تغطي زيادة الأجور الفجوة التي حدثت بين الدخل وبين تكلفة الحاجات الأساسية للمواطن، الأمر الذي زاد الأعباء على المواطن وخلق العديد من الأزمات التي تواجهه صباح كل يوم، ولعل أهمها مشكلة النقل بواسطة سيارات الأجرة الخاصة التي تضاعفت أجورها عدة مرات، من دون أن توجد أي قيود وضوابط تلزم السائقين بعد أن أصبح تشغيل العداد أمراً استثنائياً في أغلب الاوقات، الأمر الذي يتطلب اليوم توفير خدمة توصيل المواطن إلى سكنه أو عمله بشروط ميسرة، لعل في مقدمتها خدمة "التاكسي سيرفيس".
التي تسمح للمواطن أن يستقل سيارة التاكسي بأجر راكب واحد وتسمح للسائق أن يكمل عدد الركاب في السيارة .
وحول هذا الموضوع التقى موقع الإعلام تايم مع هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق الذي أوضح أن منظومة "تكسي سيرفيس" التي أقرتها المحافظة تعمل على الاستفادة  من سيارات التكسي العاملة بالمدينة وتنظيمها لاستغلال تلك الطاقة الهامة في النقل الداخلي وعلى خطوط منتظمة.
مبيناً أن عدد السيارات العامة الآن بدمشق بحدود 25000 سيارة وإضافة إلى 10000 سيارة في ريف دمشق تعمل بالمدينة الآن وأن منظومة سيرفيس تكسي سوف تنظم عمل تلك السيارات.
وقال ميداني لايوجد أي طلبات لتقديم هذه الخدمة من خلال شركات خاصة، مؤكداً اصرار محافظة دمشق على تشغيل السيارات العامة المسجلة بدمشق وتنظيم الراغب منها للانضمام للمنظومة.
وأشار الميداني أنه في حال اعتماد الخدمة سيتم تحديد التعرفة من قبل لجنة تمثل كافة الجهات المعنية وستراعي التعرفة مصلحة الراكب ومصلحة مالك السيارة أو سائقها.
ونوه ميداني أن هذه المنظومة بحسب ماهو مخطط لها ستعمل من 6 صباحاً وحتى 12 ليلاً، كما ستحل المشاكل في حال عدم قيام الباصات بتنفيذ عقودها بالعمل لساعة متأخرة. ولفت ميداني إلى أن  السيارات الخاصة التي تعمل على بعض الخطوط كـ سيرفيس، تخالف في الوقت الحاضر قانون السير الذي يمنع تحميل الركاب بالأجرة بالسيارات الخاصة.
دمشق