الإعلام تايم:

كشف عضو المكتب التنفيذي لشؤون التموين في محافظة دمشق عدنان الحكيم، عن ثلاث دراسات جديدة، ستعرض على المكتب التنفيذي، لتحديد أسعار عدة خدمات.

وأوضح الحكيم أن الأولى تتعلق بتحديد  تكلفة بدل خدمات للحلاقة الرجالية والنسائية حسب درجات التنظيف، وذلك نظراً لضرورة وضع أسعار جديدة بعد ارتفاع أسعار المواد الأولية، وأجور المحال، ووضع الكهرباء والماء، والمولدات، ما يطلب الدراسة الدقيقة لوضع هذه المهنة ووضع أسعار مرجعية لتنظيم عملها بشكل أكبر.

وأضاف الحكيم أنه توجد دراسة خاصة تتضمن تحديد أسعار غسيل وتشحيم السيارات، نظرا لوجود شكاوى بعدم وجود سعر معين للتشحيم، ولاسيما مع عدم وجود نقابة لهذه المهنة، كما أنها تتطلب الجهد والوقت وتسبب في كثير من الأحيان حالات مرضية، لذا سيتم وضع دراسة خاصة وأسعار جديدة لتنظيم هذه المهنة، مشيرا إلى عدم وجود مشحم خاص بالقطاع الحكومي، ووجود 13 مشحماً للخاص.

أما الدراسة الثالثة، فنوه عضو المكتب التنفيذي أنها لتسعير مادة الغنم ولحم العواس.

هذا ولفت الحكيم إلى أن اللجنة الاقتصادية في محافظة دمشق ستجتمع اليوم لمناقشة آخر الإجراءات بخصوص شهر رمضان والوقوف عند التحضيرات المتخذة من مختلف الجهات.

من جانب آخر، قال رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني، إن صالونات الحلاقة الرجالية رغم ارتفاع أسعار أجورها، ما زالت ضمن المعقول، ولكن هناك شكاوى قائمة على صالونات الحلاقة النسائية حيث يتجاوز سعر الحلاقة في كثير من الأحيان 1500 ليرة سورية، ما يتطلب وضع أسعار محددة لهذه المهنة.

كما أشار دخاخني إلى ضرورة وضع أجرة محددة لكل من غسيل السيارات، والموتور وتشحيم الزيت مع تفعيل دور الجمعيات الحرفية، مضيفاً أن هناك ارتفاعات كبيرة في الأسعار حيث تصل أجرة يد فك وتركيب موتور سيارة لـ5 آلاف ليرة مع اختلاف الأسعار بين منطقة وأخرى.

وجدد رئيس جمعية حماية المستهلك مطالبته بوقف تصدير الأغنام طالما أن السوق المحلية بحاجة لهذه المادة، في ظل الارتفاع الكبير للحم الغنم والذي تجاوز 2000 ليرة للكيلو، مضيفاً: لسنا ضد تصدير الغنم ولكن هناك ضرورة للترشيد وتأمين المادة المحلية وتصدير ما يفيض عن السوق دون إنكار أهمية التصدير في تأمين القطع الأجنبي.

دمشق – صحف