خاص الإعلام تايم - ربى شلهوب

بلغ عدد المنشآت السياحية المتضررة بكسب وفق التقديرات الأولية لمديرية السياحة في اللاذقية، 18 منشأة كلفتها الاستثمارية التقديرية قاربت الـخمسة مليارات ليرة سورية  .

وذكر مدير سياحة اللاذقية الدكتور وائل منصور أن هذه المنشآت شملت منشآت  المبيت والإطعام الموضوعة في الاستثمار وهي من سويات متنوعة، منوهاً بأنها تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة أعمال التدمير والحرق والسرقة والتخريب التي قامت بها المجموعات المسلحة في منطقة كسب بمحافظة اللاذقية حيث تراوحت نسب الضرر ما بين  5  ـ  75 %  بين منشأة وأخرى.

وتعتبر بلدة كسب واحدة من أهم وأجمل المعالم السياحية في سورية تقع بين الغابات على الجبل الأقرع بارتفاع أكثر من 800 م فوق سطح البحر وتطل على البحر الأبيض المتوسط والطريق المؤدية إليها من اللاذقية من أكثر الطرق روعة وبهاء في سورية حيث تمر عبر الغابات في جبال الساحل السوري الخضراء ومروج الأزهار البرية وأشجار الزيتون والتفاح كما يوجد في  كسب بلدة قديمة عثر فيها على آثار تعود إلى ما قبل الميلاد، وتحتفظ كسب بأجمل المباني الأثرية والكنائس.

ها و كان وزير الصحة الدكتور سعد النايف أكد عقب زيارته لمدينة كسب أمس الأربعاء وإطلاعه على واقع مركزها الصحي الذي تعرض لاعتداءات المجموعات المسلحة، أن المركز سيعود للخدمة قريباً بعد الإنتهاء من إعادة تأهيل بناه التحتية واستكمال تجهيزه.

من جهته بين محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أن الواقع الخدمي في مدينة كسب أصبح جيداً وبدأت الحياة الطبيعية تعود إليها تدريجياً بعد عودة الخدمات الأساسية فيها وافتتاح المحال التجارية، داعياً جميع أبناء كسب للعودة إلى ديارهم ومنازلهم.

وأشار محافظ اللاذقية إلى أنه تم الإيعاز لمديرية الصحة بتأمين الكادر الطبي والأدوية لمركز كسب الصحي لخدمة المواطنين في المدينة كما تم رفده بسيارتي إسعاف.

رافق الوزير في الجولة الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في دمشق إليزابيث هوف ومدير صحة اللاذقية الدكتور وفيق درويش.