الإعلام تايم
ضمن خطتها لتطوير نظام التعقب الأسري ولم الشمل في إطار الاتفاقيات الدولية والانسانية لحماية الطفل، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية يوم أمس الثلاثاء وبالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية بحمص ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" مشروع التعقب الأسري ولم الشمل للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم.
وأشارت مسؤولة قسم حماية الطفل في منظمة "اليونسيف" نانيك كيراكيان، إلى مساهمة المنظمة في هذا المشروع من خلال تقديم الدعم لانجاحه من مستلزمات الدورات التدريبية والحملات الدعائية وتأمين تغطية تنقلات فريق العمل وتأمين بعض الأجهزة التقنية، لافتةً الى أهمية تطبيق ما جاء في اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية بحمص عمار خليل أن المشروع بدء في محافظة حمص بتنفيذ المرحلة الأولى منه من خلال تشكيل فريق من مديرية الشوءون الاجتماعية بالمحافظة لقيادة عملية التعقب ولم الشمل على مستوى المحافظة ، حيث يضم عشرة أشخاص اضافة إلى تشكيل مجموعة من المتطوعين بمعدل عشرة فرق وكل فرقة فيها أربعة اشخاص، حيث تم تقسيم مناطق العمل جغرافياً على المحافظة والريف مع وضع خارطة وتصميم استمارة تسجيل للأطفال غيرالمصحوبين والمنفصلين وإعداد حملات توعية ومواد إعلامية وتخصيص خط ساخن للابلاغ عن حالات الاطفال، ليصار إلى إنشاء قاعدة بيانات في مجالات حماية الأطفال الشريحة المستهدفة. دمشق - صحف |
||||||||
|