الإعلام تايم
تقدم أعضاء مجلس اتحاد الصحفيين في الاجتماع السنوي لمجلس الاتحاد الذي عقد في مؤسسة الوحدة اليوم الاثنين 23 حزيران/ يونيو بمطالبهم التي تلخصت بإيجاد استثمارات وموارد جديدة لتنمية صناديق الاتحاد وتطوير العمل الإعلامي وتأمين كل مستلزماته والاهتمام بالتأهيل والتدريب واعتماد الاتحادات المهنية على الاستثمارات الذاتية لتوفير مواردها وتشميل جميع الصحفيين المتقاعدين بالضمان الصحي وصرف الأدوية المزمنة ولاسيما النوعية منها.
وناقش الأعضاء مقترحاً بحسم نسبة من التعويض الفكري "الاستكتاب" من الصحفيين غير المنتسبين للاتحاد بهدف دعم صندوق المساعدة الاجتماعية وتأمين موارد تلبي متطلبات صرف اتحاد الصحفيين تعويضات لعدد كبير من الاعلاميين في ظل الظروف الحالية.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن على الإعلام قيادة المرحلة بقدرة متميزة على الفاعلية الاستباقية لا أن تكون كل سياساته في حالة دفاع أو تبرير، مشيراً إلى أن الإعلام الوطني السوري يجب أن يكون رافعة من روافع البناء وأن يشكل حالة رقابية على أداء كل المؤسسات وتصويبه.
بدوره أوضح رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد دور النقابات المهنية في هذه المرحلة وفق الإمكانات المتاحة لإعداد الصحفيين وتدريبهم وبناء كادر إعلامي وطني يتصدى لتحديات الأزمة ومفرزاتها.
وأشار مراد أنه تم تشكيل لجان تحدد حاجات الصحفيين من طبابة وترميم الفارق في المبالغ المخصصة للضمان الصحي حيث أن وزارة المالية خصصت 8 آلاف ليرة للعضو بينما الاحتياجات الوسطية له تقدر بـ 18 ألفا.
وأكد مراد أن قانون اتحاد الصحفيين الجديد سينجز قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن الاتحاد يتيح فرصة تأهيل وتدريب أكبر عدد ممكن من الإعلاميين في عدد من الدول.
وانتخب الأعضاء خلال الاجتماع كلاً من نضال زغبور ومحمد الآغا عضوين في المكتب التنفيذي لملء الشواغر في المكتب.
وكالات