أحوال البلد

بتوجيهات من الرئيس الأسد.. الحلقي يخصص لمحافظة حلب 6.127 مليارات


الإعلام تايم
تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم الاثنين 23 حزيران/ يونيو واقع أداء القطاعات الحكومية والاقتصادية والخدمية والتربوية في مدينة حلب بهدف الاطلاع على الواقع المعيشي والخدمي والتنموي في المحافظة واتخاذ الإجراءات الفورية والمرحلية لتحسين أداء مختلف القطاعات وتخفيف الأعباء المعيشية عن أبناء المحافظة. وبتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد خصص الدكتور الحلقي محافظة حلب بإعانة مالية قدرها 127ر6 مليارات ليرة سورية لتنمية مختلف القطاعات فيها.
أكد الدكتور الحلقي أن الواقع الذي نشهده في حلب اليوم دليل على أن سورية انتصرت على أكبر حرب همجية إرهابية تعرضت لها دولة عبر التاريخ وأن مرحلة التعافي بدأت فيها بفضل صمود شعبها وإرادته القوية والتفافه حول قيادته.
كما جال رئيس الوزراء على عدد من كليات جامعة حلب وأقسام المركز الإذاعي والتلفزيوني ومركز جمعية الإحسان الخيرية ومركز الإقامة المؤقتة للأسر المهجرة في مدرسة طارق بن زياد ومخبز الميدان الآلي والمنطقة الصناعية بالعرقوب وزار جرحى أبطال الجيش العربي السوري في المشفى العسكري بحلب كما جال في الأسواق الشعبية في مدينة حلب.
وشدد الدكتور الحلقي على الاستمرار في مواجهة الإرهاب ودحره عن كامل التراب السوري ومنه حلب لتعود كسابق عهدها درة العالم الاقتصادية والصناعية بفضل سواعد وعقول وإبداع وابتكار أبنائها وإصرارهم على تجاوز هذه المرحلة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإغاثية أكد الدكتور الحلقي أن الحكومة حريصة على توصيل المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية لجميع المناطق دون استثناء. كما أشار إلى أن الحكومة حريصة أيضاً على إقامة المناطق الصناعية في جميع المحافظات لتعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق نهضة اقتصادية وصناعية وتنموية فيها وإقامة صناعات جديدة تلبي طبيعة كل محافظة وإنتاجها داعيا رجال الأعمال في الداخل والخارج لزيادة استثماراتهم في المناطق الصناعية باعتبارها عصب التنمية.
وخلال لقائه عدداً من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والحكومية ووجهاء المحافظة أكد رئيس مجلس الوزراء أن زيارته والوفد الحكومي المرافق تأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وحرص الحكومة على تذليل العقبات والصعوبات أمامهم ووضع الحلول والخطط لدفع عملية الإنتاج والتنمية لمكونات الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي تعرض لاعتداءات ممنهجة وسرقة للآلات والمعامل والمصانع من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وإيجاد حلول إسعافية واستراتيجية لتوفير مياه الشرب، لافتاً إلى أن الحكومة ستتابع يومياً كل ما يتم التوصل إليه من رؤى وقرارات وتوصيات في هذا الإطار لوضعها موضع التنفيذ.
وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9872