العالم العربي

الولايات المتحدة قد تستعين بسورية لمحاربة داعش


الإعلام تايم

 أفادت مصادر إعلامية في فرنسا، أن تطورات الوضع الراهن في العراق وبعد سيطرة إرهابيي تنظيم "داعش" على مدن رئيسية في العراق، فمن الممكن أن يتعاون الأمريكيون مع القيادة في سورية لمحاربة التنظيم.

وقالت المصادر إن "الغزو الكارثي للعراق أدى إلى صعود داعش التي نذرت نفسها للقضاء على القوات الأمريكية والأحياء الشيعية في العاصمة بغداد".

واتهمت المصادر الأوروبيين بأنهم "وبلا خجل" لم يعملوا على إنهاء الأزمة في سورية، بل دعموا مجموعات مسلحة إرهابية، ومنها داعش التي بدأت تحرق وتدمر أينما حلت، وأضافت المصادر أن الأمور "سارت على النحو الخاطئ"، فداعش أمسكت بزمام الأمور وزعيم هذا التنظيم تمكن من ملئ الفراغ الذي خلفه مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وكان اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأحد، إنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سورية قادرة على هزيمة الحكومة السورية وأن مثل هذا التصور غير واقعي.

وفي مقابلة صحفية حذر أوباما من مخاطر توسع التنظيم الارهابي نحو الأردن وقال: بشكل عام، ينبغي أن نبقى متيقظين.. المشكلة الحالية هي أن مقاتلي داعش يزعزعون إستقرار العراق، ويمكنهم أيضاً التوسع نحو الأردن.

وفي نهاية أيار الماضي أرسل السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك -سيناتور فيرجينيا- إلى الرئيس الأسد، رسالة اعتبر فيها أن الانتخابات الرئاسية في سورية كانت "نصراً مدوّياً للشعب السوري.

وأن العالم لا يستطيع أن يتجاهل الدعم الكاسح الذي عبّر عنه السوريون المبتهجون الذين تدفقوا إلى صناديق الاقتراع للتصويت".

وأضاف: "أعتذر عن تعليقات وزير الخارجية كيري الفظّة وغير اللائقة حول الانتخابات.. لا يمكن لعاقل أن يتجاهل انتخابات يختار فيها ثلاثة أرباع الناخبين مرشحاً بهامش تسعة إلى واحد. لحسن الحظ، أن اختيار الرؤساء ليس من حقّ السيد كيري، بل من حقّ الشعب السوري".

وشكر السيناتور الرئيس الأسد على تعامله "المتسم بالاحترام مع جميع الطوائف" بينما سلك المسلحون سلوك "اللصوص والمجرمين والمخربين"، متمنياً استمرار انتصارات الجيش السوري بوجه الإرهابيين.

وختم السيناتور بلاك رسالته بالقول: "لا ينبغي تجاهل هذه الانتخابات..لقد كانت خطوة رئيسية نحو تحقيق السلام العالمي..لقد كانت علامة على أن الوقت قد حان للإذعان لإرادة الشعب السوري ووضع حد لهذه الحرب".

سورية - صحف - مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9841