أحوال البلد

مبادرة جديدة لتحييد مخيم اليرموك


الإعلام تايم

شهد مخيم اليرموك أمس السبت توقيع اتفاقية جديدة بين الحكومة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية والهيئات الأهلية والميليشيات المسلحة داخل المخيم، حيث تهدف هذه المبادرة التي تحمل الرقم ثلاثة بعد أن تم خرق اتفاقيتين من قبل، إلى تحييد المخيم وإنهاء أزمته تمهيداً لعودة الأهالي إليه، وبحسب هذه الاتفاقية فإنه من المفترض أن يدخل اليوم الأحد حيز التنفيذ.

بنود الاتفاق...

ضم الاتفاق الذي وقع داخل المخيم 11 بنداً، تمركزت حول وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من خارج المخيم ، و تشكيل لجنة عسكرية مشتركة متفق عليها منع دخول أي شخص متهم بالقتل إلى المخيم حالياً لحين إتمام المصالحة الأهلية ، إضافة إلى أي شخص يريد العودة إلى المخيم وكان مسلحاً يدخل بشكل مدني ضمان عدم تعرض المخيم لأي عمل عسكري .

ومن أهم البنود أيضاً فتح المداخل الرئيسية اليرموك وفلسطين وتجهيز البنى التحتية، و التعهد بمنع أي مسلح من جوار المخيم ومن كافة المناطق الدخول إلى المخيم نهائياً الضامن الوحيد لكل ما سلف، وتسوية أوضاع المعتقلين ووقف اطلاق النار فوراً في نفس الوقت ستحل جميع مشاكل المخيم من عودة الأهالي وكل ما يتعلق بالخدمات الأساسية لم نحمل السلاح إلى لحماية المخيم من الجوار وتم ذلك بإخراج جميع الغرباء من المخيم التنفيذ فوراً بعد التوقيع.

ووقع على الاتفاق الجديد رئيس فرع فلسطين العميد الركن ياسين ضاحي كممثل من الحكومة السورية و مديرالدائرة السياسية لمنظمة التحريرالسفيرأنور عبد الهادي ممثلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، كما وقع على الاتفاقية أيضاَ جمال عبد الغني من منظمة الأنروا الذي أكد على أن الأجواء ايجابية كانت إيجابية وفرع فلسطين كان "متفهم وهناك نقاط كانت عالقة تم تذليلها ".

ومن الأطراف التي وقع على الاتفاقية فوزي حميد من أحد وجهاء المخيم، إضافةً إلى قادة الميليشيات المسلحة داخل المخيم.

و سبق لمخيم اليرموك أن شهد اتفاقيات لم يكتب لها الاستمرار، والتي كان آخرها اتفاق بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية الخاص بأزمة مخيم اليرموك والفصائل الـ 14 الموقعة على المبادرة السلمية الشعبية بالمخيم في آذار الماضي.

كما توصل قادة الكتائب الفلسطينية بالمخيم وممثلون عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة إلى اتفاق أوائل شباط الماضي لتحييد المخيم بحضور وفد المصالحة الفلسطينية، وانسحب مسلحو جبهة النصرة بناء على ذلك من المخيم وحل محلهم مسلحون فلسطينيون تنفيذاً للاتفاق قبل أن يعودوا لاحقا.ً

مخيم اليرموك هو مخيم أنشئ عام 1957، على مساحة تقدر بـ 2.11 كم مربع فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينين في سورية، وهو من حيث تصنيف وكالة الأونروا لا يعتبر مخيم رسمي، ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط بل يضم عدد كبير من السوريين.

الجبهة الشعبية القيادة العامة - كارمن اليوسف

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9804