عالم الرياضة

الصغار يتقدمون والكبار يتقهقرون..ماذا بعد؟


الإعلام تايم
بعد خروج اسبانيا حاملة اللقب، هاهي انجلترا تودع المونديال هي الأخرى.. في حين يهدد الخطر أيضاً ايطاليا، والخطر ذاته يحدق بالبرتغال وروسيا.. فيما تنعم المانيا وهولندا وفرنسا براحة البال، إلى أجل ليس بعيد.
هل نشاهد المكسيك وتشيلي في نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل، أم أن النهائي سيجمع بين الاكوادور وكوستاريكا؟.
ما الذي يحصل في مونديال البرازيل.. ما هذا الهراء والعبث؟ هل انحط مستوى المنتخبات الكبيرة لهذه الدرجة حتى أنها أصبحت غير قادرة على درء الذل عن نفسها أمام منتخبات صغيرة للغاية أو كنا نحسبها كذلك؟.أم أنها طبيعة اللعب في اميركا الجنوبية وصعوبة الأجواء على اللاعبين الأوروبيين؟ ولكن حتى مستويات الأرجنتين والبرازيل ليست كما يجب؟.
لا يوجد سوى تفسير وحيد هو أن المنتخبات الكبرى تملك لاعبين يخوضون المنافسات في دوريات كبرى حكماً، ولذلك فإن حالة الإرهاق تساهم في انخفاض المستوى، غير أن ذلك لم يحصل مع منتخبات معينة مثل هولندا وألمانيا وفرنسا.
المنتخب  الفرنسي هو المنتخب الوحيد الذي  قدم أوراق إعتماده بجدارة إلى الآن، حيث سحق المنتخب الفرنسي نظيره السويسري بخماسية مقابل هدفين ضمن منافسات الصدارة على المجموعة الخامسة.
كما حسم المنتخب الإكوادوري القمة اللاتينية التي جمعته بالجار الهندوراسي بهدفين مقابل هدف وتحتل فرنسا صدراة المجموعة برصيد 6 نقاط بعد الفوز الافتتاحي على هوندوراس 3-صفر، فيما تقبع سويسرا في المركز الثاني مع الاكوادور ولكل منهما 3 نقاط علما بأن سويسرا فازت في المباراة بينهما 2-1.
بينما الهوندوراس تحتل المركز الأخير وخرجت من المنافسه بشكل نظري بانتظار المباراة الأخيرة أمام سويسرا عسى أن تفوز بفارق هدفين وأن تخسر الأكوادور أمام فرنسا بفارق 3 أهداف.
مجموعة الموت كان لها أيضاً نصيبها من المفاجئات والخيبات ، حيث حقق منتخب كوستاريكا المتواضع فوزاً ثميناً على حساب ايطاليا بهدف وحيد الجمعة، ليؤدي هذا الفوز إلى اقصاء انجلترا من المونديال؟.
كيف حصل ذلك؟ المنتخب الانجليزي تعرض لخسارتين متتاليتين أمام ايطاليا والأوراغواي بنفس النتيجة 1-2، وكان يمني النفس بفوز ايطاليا على كوستاريكا حتى يفوزهو في الجولة الأخيرة على نفس الفريق وتفوز ايطاليا على الأوراغواي ويحتكم الجميع لفارق الأهداف.
الآن تأهلت كوستاريكا التي كانت أقل المرشحين حظاً بعد فوزها على الأوراغواي في الافتتاح 3-1 ثم صعقت ايطاليا 1- صفر لتصعد إلى الدور الثاني وتترك بطاقة التأهل الثانية حائرة بين إيطاليا والأوراغواي.
المنتخب الانجليزي وإن فاز بعدة  اهداف فلن يستطيع التأهل أو اقصاء كوستاريكا في الجولة الأخيرة.. هذا أمر محسوم، أما ايطاليا فإنها تستطيع بالتعادل مع الأوراغواي بلوغ الدور الثاني وذلك لانها خسرت 1-صفر أمام كوستاريكا بينما خسرت الأوراغواي 1-3.
سواريز ورفاقه بحاجة حكماً لتحقيق الفوز من أجل التاهل برفقة كوستاريكا إلى الدور الثاني وإقصاء ايطاليا لتلحق بانجلترا.. فهل يحدث هذا السيناريو الصادم؟.
الجدير بالذكر أن المنتخب  الأسباني  ودع البطولة من الدورالأول بعد خسارتين مذلتين ، الأولى أما الفريق  الهولندي ، والثانية أمام تشيلي .

وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=9779