أحوال البلد

خميس.. إصلاح العنفتين المتضررتين بمحطة تشرين سيقلل ساعات التقنين


الإعلام تايم
أشار وزير الكهرباء المهندس عماد خميس اليوم الجمعة 20 حزيران/ يونيو خلال تفقده سير عمل ورشات الصيانة والإصلاح في محطة تشرين الحرارية التي تعرضت لاعتداء إرهابي قبل أيام إلى أن هذا الاعتداء الجبان أدى إلى توقف عنفتين من مجموع العنفات المولدة للطاقة الكهربائية في المحطة وإلحاق أضرار جزئية بأحد أبراج التبريد وبالتالي انخفاض استطاعة المحطة التوليدية وزيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مكونات قطاع الطاقة الكهربائية في سورية انعكست سلباً على المواطن السوري من خلال زيادة ساعات التقنين الكهربائي وتعطل عمل الكثير من المنشآت الصناعية والتجارية، مبيناً أن إعادة هاتين العنفتين إلى العمل مجدداً من شأنه تقليل ساعات تقنين الكهرباء بنحو 3-4 ساعات يوميا.
وأوضح أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار عام 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية بينما استشهد 184 عاملا وأصيب نحو 162 آخرين بجروح مختلفة وتعرض 38 عاملا للاختطاف، مؤكداً أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية والجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء وتذليل جميع عقبات إعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.
بدورهم أكد عدد من العاملين في ورشات الصيانة والإصلاح إصرارهم على متابعة العمل واعادة أبراج التبريد المتضررة الى العمل بطاقتها القصوى وتحديهم ظروف العمل الصعبة، مشيرين إلى أن عملهم يجب أن يتم بالتوازي مع الإنجازات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بقذائف الهاون محطة تشرين الحرارية بريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي ما أدى الى توقف عنفتي توليد للطاقة الكهربائية داخل المحطة.
وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9763