كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن نقص الذخيرة لدى قوات كييف، بالإضافة إلى تأخر المساعدات العسكرية الغربية، يهدد موقف أوكرانيا على خطوط الجبهة البالغ طولها ألف كيلومتر في مواجهة ضربات المدفعية الروسية.

 

وفي هذا الصدد، قالت مراسلة الوكالة في كييف: "خطوط الدفاع (الأوكرانية) في خطر".

 

وفي السياق ذاته، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن قواته تواجه وضعاً معقداً جداً في بعض نقاط الجبهة مع تأثير تأخر المساعدات العسكرية الغربية على الوضع الميداني.

 

ويُذكر أن القوات الأوكرانية خسرت خلال الأيام الماضية مدينة أفدييفكا الاستراتيجية وفرت تحت نيران الجيش الروسي، تاركةً معداتها وآلياتها العسكرية.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية: "تحرير مدينة أفدييفكا أتاح نقل خط المواجهة بعيداً عن دونيتسك، وبالتالي حمايته بشكل كبير من الهجمات الإرهابية التي يشنها نظام كييف الإجرامي".

 

وتتكبد قوات كييف يومياً خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات.

 

ومن جهته، أفاد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، بأن العملية الخاصة في أوكرانيا قد تنتهي في شهر أيلول من العام الجاري، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في الذخيرة.

 

وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بهدف نزع سلاحها، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.

 

وتجدر الإشارة إلى أن قوات "أحمد"، هي قوات شيشانية خاصة تقاتل في أوكرانيا إلى جانب روسيا، مكونة من 4 كتائب (أحمد شمال وأحمد جنوب وأحمد شرق وأحمد غرب)، وقوامها 10 آلاف مقاتل، وسُميت "قوات أحمد" تيمناً بالرئيس الشيشاني أحمد قديروف.