نافذة عالمية

دبلوماسي روسي.. الدعم الغربي لأوكرانيا لن يمكنها من هزيمتنا


أفاد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين أمس الثلاثاء، بأن الدعم المالي والعسكري الذي تتلقاه أوكرانيا من الغرب لن يمكنها من هزيمة روسيا في هذا النزاع، وذلك بسبب الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تنعم به روسيا على عكس أوكرانيا.

 

وصرح كيلين في حديث لقناة "سكاي نيوز"، أن الدعم الغربي لأوكرانيا بالمال والأسلحة لن يسعفها للانتصار في هذه الأزمة، موضحاً أن روسيا بعكس أوكرانيا تتمتع بوضع سياسي مستقر واقتصاد يتطور يوماً بعد يوم بوتيرة متزايدة، وتتمتع بموارد هائلة وليس هناك حاجة للتعبئة.

 

وأشار كيلين في حديثه إلى سحب روسيا قواتها من كييف في ربيع عام 2022، مبيناً أن ذلك تم على أساس "مبادرة حسن نية" لأن أطراف النزاع كانت على وشك التوصل إلى اتفاق، لافتاً إلى أن مفاوضات السلام توقفت بسبب ضغط رئيس الوزراء البريطاني حينها بوريس جونسون على نظام كييف بالاستمرار في القتال وعدم الرضوخ لروسيا.

 

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين قد أكد في وقت سابق، أن السلطات الأوكرانية حرمت نفسها من إمكانية تسوية النزاع سياسياً.

 

وقال غالوزين: "كييف ورعاتها الغربيين لا يمتلكون إرادة سياسية للسلام، وهم ما زالوا يفكرون ضمن قوالب التفكير الخاصة بالحرب ويحلمون عبثاً بالانتصار على روسيا في ميدان القتال".

 

وأوضح غالوزين أن روسيا تواصل سعيها لتحقيق كافة المهام التي حددتها لنفسها وهي: "نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازية وإزالة التهديدات التي تنطلق من أراضيها".

 

يُذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كان قد وقع في أيلول عام 2022، على قانون يحظر التفاوض مع روسيا ما دام فلاديمير بوتين رئيساً لها.

 

ومن جهته، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، على أن روسيا تريد التوصل إلى تسوية مع كييف عبر المفاوضات، معرباً عن ثقته في أن البلدين سيتمكنان من ذلك.

 

ولفت أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، إلى أن القوات الأوكرانية لن تستطيع تغيير الوضع على الجبهة، بغض النظر عن التعيينات الجديدة في قياداتها، وحجم الدعم الغربي الذي تتلقاه.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=97256