نافذة على الصحافة

هذا ما سيخرج به جنود الاحتلال من غزة..


يتكشف مع تواصل العدوان على قطاع غزة، حجم الإصابات النفسية التي تحدث لجنود جيش الاحتلال، نتيجة المجازر التي أقدموا على ارتكابها، والظروف الاقتصادية السيئة التي وقعوا فيها نتيجة التحاقهم بالجيش، فضلا عن معايشتهم مقتل زملائهم  بنيران المقاومة.
 
 
وبحسب مكتبة الدواء الوطنية الأمريكية  فإن "المشاكل النفسية، تلحق بالجنود بسبب مشاهدة مقتل زملائهم الجنود والضباط، وكذلك قتل المدنيين الأبرياء، علاوة على أن الجنود ليسوا متفرجين سلبيين، بل جناة يتسببون في موت وإصابة ودمار بساحة المعركة وبالتالي ينتهكون المعايير والأخلاقيات السائدة وقت السلم".
 
 
وأشارت إلى أن "من بين الاضطرابات التي يعانون منها، الوحدة والعزلة والانفصال القسري عن أقاربهم، وسوء الأكل والشرب والنوم، ووقوعهم تحت ضغط هائل لعدم القدرة على التنبؤ بالحروب، بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل وحرب العصابات التي تجعل من الصعب عليهم توقع زمن ومكان الهجوم التالي".
 
وقالت إن الجنود يصبحون مثقلين بالضغوط القتالية، لدرجة أن دفاعهم النفسي، يصبح منهكا، ويحدث الانهيار النفسي.
 

في وقت سابق، قرر قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة.
 
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين قولهم إنه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
 
كما سيشمل الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب "إسرائيل" السابقة على غزة ويبلغ عددهم فوق الـ13,500 جندي.
 
وتابعت بأن الحرب على غزة تفرض ثمنا باهظا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن 2800 جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بينهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب "إجهاد ما بعد الصدمة".
 
وسجل جيش الاحتلال، في العام 2021، انتحار 11 جنديا، نتيجة مشكلات نفسية وصدمات.
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=97175