أكدت الخارجية الفنزويلية أن كاراكاس ترفض الابتزاز والتدخل في شؤوننا الداخلية من قبل الولايات المتحدة، وأن مؤسساتها ستواصل الالتزام بالقوانين والدستور، التي هددت بإعادة فرض عقوبات على فنزويلا.

 

وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان لها، أمس الثلاثاء: "ترفض فنزويلا المحاولات الأخيرة للابتزاز والتدخل في الشؤون الداخلية من قبل الحكومة الأمريكية، التي توجه إنذاراً إلى المجتمع الفنزويلي بأسره وتسعى لتحقيق انقلاب من خلال الإجبار والتهديدات".

 

واتهمت الخارجية الفنزويلية الولايات المتحدة كذلك بالسعي إلى "تجاهل مؤسسات الجمهورية وزعزعة استقرار اقتصاد فنزويلا ورخاء الشعب."

 

وأضافت الخارجية الفنزويلية في بيانها: "فنزويلا لن ترضخ للابتزاز، وستواصل مؤسساتها الالتزام بالقوانين والدستور، وستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمواصلة النهج الرامي إلى النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية".

 

ويُذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد هددت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا، التي تم رفعها بعد الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء "انتخابات حرة وشفافة".

 

ومن جهتها، اتهمت الولايات المتحدة الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية، الذي يمنع مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.