الإعلام تايم

في واقعة تدل على عدم احترام مشاعر الفلسطينين والقضية الفلسطينة، قامت المجموعة الإقليمية لدول غرب أوروبا ودول أخرى بترشح إسرائيل لشغل منصب نائب رئيس اللجنة السياسية الخاصة بمكافحة الإستعمار، وتشغله رغم حصولها على %38 فقط من أصوات الدول الأعضاء.

ويأتي اختيار الكيان الصيهوني لهذا المنصب في نهاية جلسة اختيار رؤساء ونواب رؤساء اللجان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت يوم أمس الأربعاء.

هذا وتشير أوساط مطلعة إلى أن هذا الاختيار لم يجري بشكل اعتيادي، فقد تم ترشيح إسرائيل لشغل هذا المنصب من قبل المجموعة الإقليمية لغرب أوروبا ودول أخرى، والتي ترأسها بريطانيا وتضم في عضويتها دولاً من خارج القارة الأوروبية كـ"تركيا وإسرائيل ونيوزلندا" وغيرها.

ووفقاً للإجراء المتبع في الجمعية العامة يتم اختيار رؤساء اللجان ونوابهم بالتزكية بمجرد ترشيحهم من قبل مجموعاتهم الإقليمية، ولكن ترشيح "إسرائيل" لهذا المنصب دفع قطر باعتبارها الرئيسة الدورية للمجموعة العربية إلى طلب عرض ترشيح إسرائيل على التصويت للتعبير عن رفض هذا الترشيح ولنزع صفة الإجماع عنه، في حين تمت الموافقة بالإجماع على ترشيح كل من نيبال لترؤس اللجنة المذكورة ونواب الرئيس لاتفيا وغواتيمالا.

وأتت نتيجة التصويت بأن حازت إسرائيل على 74 صوتاً أي بنسبة 38 بالمائة من أصوات الأسرة الدولية.

وهذه اللجنة هي اللجنة التي تتناول احتلال إسرائيل ويتم فيها بحث القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي كذلك مطالبة بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ولحقوق الإنسان وتقديم تقارير للجمعية العامة.