كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلاً عن مصادر مُطلعة، أن شركات التصنيع العسكري الغربية تحتاج عامين على الأقل لإنتاج حاجة أوكرانيا من الذخيرة  واللحاق بروسيا في هذا المجال.

 

وفي هذا السياق، قال مسؤول تنفيذي في إحدى الشركات للصحيفة: "سيستغرق الأمر عامين حتى تتمكن شركات صناعة الدفاع الغربية من إنتاج ما يكفي من الذخيرة لضمان تزويد القوات الأوكرانية بالإمدادات بشكل جيد مثل القوات الروسية".

 

ونوهت الصحيفة إلى أن نقص الذخيرة يرتبط بشكل أساسي بنقص المتخصصين المؤهلين.

 

وأوضحت تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفاً صعبة على الجبهة، حيث تشتكي قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة  ما يدفعها إلى "التقنين فيها"، فضلاً عن سوء الظروف الطبيعية والمناخية.

 

وأكد ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق توني شافير، أن إمدادات الأسلحة إلى كييف أدت إلى انخفاض الاحتياطات العسكرية الأمريكية لدرجة أنها تكفي لشهر واحد فقط في حرب كبرى.

 

ولفت مساعد وزيرالخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع دفع نفقات السلطات الأوكرانية بشكل مستمر، ويتعين على كييف أن تبدأ بدفع نفقاتها بنفسها.