أحوال البلد

أكدوا إدراكهم لحقيقة الأحداث ..الزعبي لوفد من الجاليات السورية: خيارات الأكثرية من السوريين واضحة في مواجهة الإرهاب


الإعلام تايم
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن خيارات الأكثرية من الشعب السوري واضحة في مواجهة الإرهاب والحفاظ على سيادة الدولة وثوابتها الوطنية.
ولفت الوزير الزعبي خلال لقائه وفدا من الجاليات السورية في بولندا وهنغاريا والتشيك إلى أن "السوريين بفطرتهم عروبيون ووطنيون يرفضون التدخل في شؤونهم الداخلية والمساس بقرارهم الوطني المستقل في التمسك بالمواقف المبدئية للدولة السورية"، معرباً عن ثقته بانتصار سورية بفضل صمود شعبها وتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وحكمة قيادتها.
وتحدث وزير الإعلام عن البعد الخارجي للأحداث التي تمر بها سورية والدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وبعض دول المنطقة كالسعودية وقطر وتركيا للإرهابيين القادمين من دول وجنسيات مختلفة وتسهيل تسللهم إلى سورية وتسليحهم بغية استهداف مكونات الدولة ودورها التاريخي إقليمياً ودولياً في ظل مواجهة قائمة ما بين مشروع قومي حضاري عروبي وآخر تقسيمي تفتيتي فتنوي ينخرط أصحابه في خدمة المشروع الصهيوأمريكي للمنطقة.
ولفت الوزير الزعبي إلى الجهود والنقلة الكبيرة التي حققها الإعلام السوري في الآونة الأخيرة في مجال تطوير التغطية الإعلامية وفضح الأكاذيب والتضليل الإعلامي وكشف الحقائق وتناول قضايا المواطنين رغم ما يتعرض له من ضغوط وتحديات وحصار اقتصادي وتقني معتمداً بذلك على إمكاناته وكوادره المحلية.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد إدراكهم حقيقة ما يجري في سورية ووقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة تداعيات الحرب المفروضة عليه مبينين أهمية دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وفضح الأكاذيب التي ينشرها الإعلام المغرض بغية تضليل الرأي العام العالمي.
ويضم الوفد عدداً من رجال الأعمال وأساتذة الجامعات ومهندسين وأطباء من أبناء الجاليات السورية في التشيك وبولندا وهنغاريا.
من جهته أكد نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي حسن خلال لقائه الوفد أن السوريين في بلاد الاغتراب أثبتوا انتماءهم وولاءهم لوطنهم بما يتمتعون به من وطنية عالية وإرادة صلبة وإصرار على المساهمة في البناء والإعمار وتغيير نظرة شعوب الدول التي يقيمون فيها تجاه المؤامرة التي تتعرض لها سورية وشعبها.
وأشار حسن إلى أن سورية وبالرغم من شراسة الهجمة العدوانية التي تتعرض لها استطاعت الصمود وتحدي جميع الضغوطات السياسية والاقتصادية بفضل إيمان شعبها بعدالة قضيته ورفضه جميع المخططات الرامية لزعزعة أمن واستقرار الوطن منوها بتضحيات الجيش العربي السوري وجهوده لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
ولفت إلى أن سورية تعيش اليوم زمن الانتصارات وفي مقدمتها الإنجازات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية والمصالحات الوطنية التي تجري على امتداد مساحة الوطن، مشيراً إلى ضرورة إسهام جميع السوريين في مرحلة إعادة البناء والاعمار وصولا إلى سورية المتجددة التي تلبي طموحات أبنائها.
بدوره أشار الدكتور احسان بركة رئيس الوفد إلى أن المرحلة التي تمر فيها سورية الآن تتطلب اتخاذ قرارات وإصدار تشريعات تتلاءم مع الظروف الحالية خاصة أن مجلس الشعب عمل خلال المرحلة الماضية على إقرار الكثير من القوانين التي كان لها الدور الأكبر في التخفيف من وطأة الأزمة على المواطنين مؤكدا ضرورة الاستفادة من كل جهد وطني وشريف يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
من جهته أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية القطري أركان الشوفي أن حماسة المغتربين السوريين واندفاعهم للمشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية تعبير مباشر عن الإحساس الوطني الرفيع الذي يتمتع به المواطن السوري أينما وجد.
وأشار الشوفي خلال لقائه اليوم وفدا من المغتربين السوريين في بولندا إلى أن ما أثار إعجاب العالم هو هذه الحماسة والحس الوطني للمغتربين "عندما احتجوا على حكومات منعتهم من المشاركة في الاستحقاق الدستوري في سفارات بلدهم على الرغم من ادعاء هذه الحكومات الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان".
ولفت عضو القيادة القطرية إلى أن "نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سورية قدمت دليلا جديدا على التفاف جميع فئات الشعب حول قيادتها".
بدورهم أعرب المغتربون عن ثقتهم بالنصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري مؤكدين إيمانهم بأن سورية متجهة نحو بناء صرح وطني قومي متجدد يفخر به شعبها في الوطن والمغترب.
سانا

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9701