نافذة على الصحافة

مسمار جديد في نعش بايدن


نقلت مجلة "نيوزويك" عن إدوارد ميتشل، نائب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، قوله إن مجموعة الحقوق المدنية "منزعجة للغاية من الضربات الجوية غير القانونية" في اليمن.
 
وأشار إلى أن إدارة بايدن تُصعِّد هذه الأزمة من خلال قصف اليمن دون موافقة الكونجرس "بدلًا من معالجة جذور الأزمة، وهي الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
 
وقال ميتشل: "المنطقة ستنهار. من وجهة نظرنا، هذه الضربة خطيرة ولن تحقق السلام في نهاية، وأكد أن "الكثير من الناس منزعجون من أن حكومتنا تسارع إلى حماية الشحن التجاري، لكنها لا تسارع إلى حماية آلاف الأطفال الذين يُقتلون في غزة. 
 
تشير "نيوزويك" إلى أن تحالفًا من الأمريكيين المسلمين في الولايات المتأرجحة لم تحسم موقفها حول الرئيس القادم- بدأ حملة لحث الناخبين على عدم إعادة انتخاب الرئيس في عام 2024 بسبب موقفه من الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة.
 
 
وقال جيلاني حسين، مدير فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية مينيسوتا، إن "الأغلبية الساحقة من المسلمين تحدثوا في المساجد والتجمعات حول أنهم لن يصوتوا للرئيس في الانتخابات المقبلة".
 
وأضاف: "أتوقع أن يكون للإبادة الجماعية في غزة تأثير كبير على الميول السياسية والقرارات مع المسلمين الأمريكيين في الانتخابات المقبلة والتي تليها، ولا أعرف كيف سيتغير ذلك".
 
استطلاعات الرأي
 
أصدرت "إيمجاج"في أوائل تشرين الثاني  2023 استطلاعًا شمل 2200 شخص من عينة عشوائية من الناخبين المسلمين في أريزونا، وميشيجان، وويسكونسن، ومينيسوتا، وفيرجينيا، وبنسلفانيا، وفلوريدا وأوهايو وتكساس ونورث كارولينا.
 
وقال 5.2% فقط من الأمريكيين المسلمين الذين شملتهم العينة إنهم سيصوتون لبايدن في عام 2024.
 
ويعد هذا انخفاضًا حادًا عن نسبة 86% من الأمريكيين المسلمين الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، وفقًا لمسح أجرته شركة استطلاعات نيابة عن "إيمجاج" ومجلس الشؤون العامة الإسلامية غير الربحي. 
 
 من جهتها انتقدت الدكتورة جيل شتاين، مرشحة حزب الخضر في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، قرار بايدن بمهاجمة اليمن.
 
وقالت شتاين لمجلة "نيوزويك"إن الولايات المتحدة الآن "تخاطر بتصعيد خطير".
 
وأشارت إلى أنه بشن عمل عسكري هجومي دون موافقة الكونجرس "انتهك جو بايدن الدستور وقانون سلطات الحرب".
 
ولفتت شتاين إلى أنه "ليس الأمريكيون المسلمون وحدهم من يشعر بالرعب من هذا الأمر، تريد أغلبية ساحقة من الناخبين الأمريكيين وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية هذه".
 
وتابعت: "لقد دفعنا ثمنها بدولارات ضرائبنا، لكن الكونجرس والبيت الأبيض يستمعان إلى لجنة الشؤون الأمريكية- الإسرائيلية (إيباك)، والمستفيدين من الحرب، بدلًا من الشعب".
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=96961