هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الجمهوييون سيدفعون "الثمن غالياً" بسبب امتناعهم عن إقرار المساعدة المالية لأوكرانيا، وفقاً لبيان المكتب الصحفي للبيت الأبيض.

 

وأفصح بايدن عن تهديده خلال حوار مع الصحفيين في حديقة البيت الأبيض، صرح فيه إن ممثلي الحزب الجمهوري "سيدفعون ثمناً باهظاً" لإحجامهم عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، رداً على سؤال الصحفيين عن الآفاق المحتملة لمواصلة دعم كييف من واشنطن.

 

وفي هذا السياق، قال بايدن حرفياً: "حسناً، في حال لم يقم زملائي الجمهوريون بتمويل أوكرانيا، فسوف يتعين عليهم أن يدفعوا ثمناً باهظاً مقابل ذلك".

 

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أمس الجمعة، إلى أن الولايات لم تعد قادرة على إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف بسبب توقف التمويل.

 

وأوضح كيربي أن تخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا يعتمد كلياً على قررات الكونغرس.

 

ويُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في نهاية كانون الأول الماضي عن تحويل حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا.

 

 وحسب تحذيرات البيت الأبيض، فإن هذا يستنفذ الأموال المتاحة من أجل دعم أوكرانيا، وأنه لن تكون هناك إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة إلى أن يوافق الكونغرس على إقرار تمويل إضافي، إذ يجب أن يحظى طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن حول تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بموافقة مجلسي الكونغرس.

 

ومن جانبهم، أوضح الجمهوريون أنهم لن يدعموا تخصيص الأموال لسلطات كييف حتى تغير إدارة بايدن نهجها في ضبط حدود الولايات المتحدة الجنوبية.