الإعلام تايم 

أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي خلال لقائه إدارة مشفى تشرين الجامعي والجهات المشرفة على تنفيذ ما تبقى من المشروع أنه وخلال مدة أقصاها شهر ونصف الشهر سيتم انجاز كافة الأعمال في المشفى ، ليوضع بالخدمة نهائياً داعياً إلى تذليل كافة الصعوبات التي تعترض عملية افتتاح العيادات وإطلاق غرف العمليات ووضعها في الخدمة وحل المشكلات المرتبطة بتوفير بعض الأجهزة الطبية ونظامي الإطفاء والحماية من الصواعق.‏

بدوره أكد الدكتور منير عثمان مدير المشفى توفر المواد الأولية اللازمة لإنجاز جميع الأعمال فيما تحتاج بعض غرف الإسعاف والتوليد والقلبية وغرفة العناية المشددة لإتمام الأعمال الفنية الخاصة بها، مشيراً إلى ضرورة تشغيل المشفى بالسرعة القصوى لما له من فائدة على حياة المواطنين بجميع شرائحهم.‏

من جهته أوضح المهندس فواز رومية مدير فرع الإسكان العسكري باللاذقية الجهة المشرفة على انجاز المشروع أن التأخير الحاصل في إنجاز باقي الأعمال يعود لعوائق بسيطة تتعلق بتركيب أجهزة فنية معينة، لافتاً إلى أن العيادات قد تم انجازها بالكامل وهناك ثماني غرف فقط تنقصها بعض التفاصيل لتوضع بالخدمة بشكل نهائي، كما ستشمل الأعمال إجراء دراسات لمعالجة مسألة الأحمال الزائدة للكهرباء بالتنسيق مع شركة أنزو الايطالية.‏

كما تفقد السيد الدكتور مالك علي وزير التعليم العالي امتحانات طلاب جامعة تشرين وذلك في زيارة إلى بعض كليات الجامعة شملت التربية، العلوم، الآداب، التمريض، التجارة والاقتصاد.‏

ورأى الوزير علي أن جامعة تشرين ساهمت مع جميع الجامعات السورية خلال فترة الأزمة بإعطاء صورة مشرقة لوعي الطلبة السوريين وتحملهم لمسؤوليتهم الوطنية.‏ وذكر أن الوزارة ستقدم كل ما بوسعها لإتمام العملية التعليمية وفق أحدث المناهج وتأمين جو امتحاني مريح للطلبة وتوفير الظروف اللازمة لتسيير العملية الامتحانية بشكلها الصحيح.‏

دمشق - تشرين