نافذة على الصحافة

تصاعد الغضب الأمريكي ضد إدارة بايدن بسبب دعم "إسرائيل"


حذّر 17 من أعضاء حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية، في رسالة بلا توقيعات، من أن بايدن يمكنمن أن بايدن يمكن أن يخسر أصواتاً بسبب نهجه في التعامل مع الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، مطالبين إياه بـ"الدعوة علناً" إلى وقف الحرب المستمرة منذ أشهر.

 

وحث أعضاء حملة بايدن، الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة على منصة "MEDIUM"، الرئيس الأميركي على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

 

وللتعبير عن اختلافهم معه بشأن نهجه إزاء الحرب، كتبوا في رسالتهم: "بصفتنا موظفون في فريقك، نعتقد أن الواجب الأخلاقي والانتخابي يُحتم عليك أن تدعو علناً إلى وقف العنف"، وأكدوا أن "التواطؤ في التسبب بموت أكثر من 20,000 فلسطيني، 8,200 منهم أطفال، لا يمكن تبريره ببساطة".

 

كما حض الموظفون الرئيس على إنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة "لإسرائيل"، ودعوا إلى وقف التصعيد في المنطقة، بما في ذلك العمل على إطلاق سراح الرهائن.

 

وبحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية، تعد الرسالة أحدث مثال على الانقسامات الداخلية، ليس فقط داخل الحزب الديمقراطي الأميركي، لكن داخل إدارة بايدن نفسها، بشأن كيفية التعامل مع حرب غزة.

 

من جهة ثانية قدم المسؤول بوزارة التعليم الأمريكية طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، استقالته في رسالة وجهها الأربعاء إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا.

 

وقال فيها: "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء".

 

وأضاف: "لا أستطيع أن أكون متواطئا بهدوء مع فشل الإدارة في الاستفادة من نفوذها باعتبارها أقوى حليف "لإسرائيل"؛ لوقف أساليب العقاب الجماعية التعسفية التي حرمت الفلسطينيين في غزة من الغذاء والماء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، ما أدى إلى انتشار الأمراض والوفيات على نطاق واسع".

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=96856