نافذة عالمية

400 بريطاني يقاتلون في سورية.. و بريطانيا تعتزم فتح سفارتها في طهران


الإعلام تايم

وصف وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، ما يسمى بتنظيم "داعش" بأكثر الجماعات المسلحة تطرفاً ووحشية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى وجود 400 بريطاني يقاتلون في صفوف التنظيم حالياً.
وقال هيغ في بيان له أمام مجلس العموم إن "الحكومة البريطانية تبحث سبل تقديم مساعدة مباشرة للسلطات العراقية في المجال الأمني"، مشيراً إلى أن "لندن تبحث مع الحكومة العراقية التعاون، بما في ذلك إمكانية المساعدة بخبراتنا بمجال مكافحة الإرهاب".
الكشف الجديد عن ارتفاع عدد البريطانيين المنضمين للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية دفع نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ إلى الاعتراف "بأن وجود المواطنين البريطانيين الذين يقاتلون في سورية يمثل التهديد الأمني الأول بالنسبة لبريطانيا".
هذا وكانت لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني طالبت بإلغاء جوازات سفر البريطانيين الذين يقاتلون في سورية، محذرةً من "أن عدد البريطانيين الذين يسافرون إلى سورية بلغ مستويات منذرة بالخطر".
كما أعلن هيغ في بيانه أن بريطانيا عازمة على إعادة فتح سفارتها في إيران.
وقال هيغ "قررت اليوم أن الظروف مواتية لإعادة فتح سفارتنا في طهران..هناك سلسلة من المسائل العملية التي علينا حلها أولاً".
وأضاف "نحن عازمون على إعادة فتح السفارة في طهران مع وجود محدود في البداية ما إن تتم تسوية هذه الأمور التفصيلية".
يذكر أن بريطانيا قد أغلقت سفارتها في طهران أواخر عام 2011 بعد أن نهب حشد السفارة ولكنها استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع إيران في تشرين الثاني/ نوفمبر2013. وعينت قائما بالأعمال غير مقيم.
وقالت الولايات المتحدة الحليف الوثيق لبريطانيا إنها قد توجه ضربات جوية وقد تتعاون مع خصمها إيران لدعم الحكومة العراقية بعد التقدم الذي أحرزه مسلحون سنة في العراق.
واستبعد هيغ أي تدخل عسكري بريطاني في العراق، ولكنه قال إن فريقاً بريطانياً للاتصالات والاستطلاع وصل إلى بغداد في مطلع الأسبوع كما أن بريطانيا ستقدم مساعدة إنسانية عند الحاجة.

لندن - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=9664