أحوال البلد

الخدمات الأساسية في غضون ثلاثة أيام في كسب المحررة


الإعلام تايم 

اطلع محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر خلال جولة له أمس الإثنين وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية الدكتور محمد شريتح على واقع مدينة كسب والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمحال التجارية والمنازل ودور العبادة والمراكز الخدمية العامة والمركز الثقافي المسمى دار ميسا كيان للثقافة للطائفة الأرمنية الإنجيلية الذي بني قبل 170 عاماً والذي تم إحراقه بالكامل مع أربع كنائس أرمنية انجيلية تابعة للمدينة جراء الاعتداءات للمجموعات المسلحة، طالباً من مديري المؤسسات المعنية بالواقع الخدمي الإسراع في تأهيل البنى التحتية في مدينة

و أكد المحافظ أنه ستتم إعادة كل الخدمات الأساسية إلى المدينة في غضون 3 أيام، داعياً أبناء المدينة إلى العودة إلى مدينتهم ومنازلهم بعد إعادة الأمن والأمان إليها.

بدوره لفت المشرف على إعادة تأهيل الطريق إلى مدينة كسب بالقرب من قرية النبعين المهندس محمد علي إلى أن هذا الطريق سيتم فتحه ورصفه وإعادة تأهيله وسيكون جاهزاً خلال 24 ساعة وهو بطول 250 مترا

وأشار مدير مؤسسة المياه بالمحافظة قصي يوسف إلى أن ثماني محطات ضخ في المدينة تعرضت لأضرار متفاوتة، مبيناً أن ورشات المؤسسة تقوم منذ يوم الأحد بالعمل على إعادة إصلاح الشبكات وتقييم الأضرار لإعادة تأهيلها .

وقال مدير السياحة في اللاذقية الدكتور وائل منصور إن عدداً من المنشأت السياحية في كسب تعرضت للتخريب بشكل ممنهج وتمت سرقة محتوياتها وأثاثها بينما تم تدمير البعض الآخر من المنشات وسيتم العمل على تقييم الأضرار بعد حصرها.

كما لفت رئيس دائرة الجاهزية في مديرية صحة اللاذقية بشار إبراهيم إلى أن المركز الصحي بالمدينة تعرض للتخريب وسرقة كل محتوياته بما فيها الأدوية والتجهيزات الطبية من أجهزة المخبر والأسنان وتجهيزات العيادات الأذنية والعينية مشيراً إلى أن الأضرار لا تقل عن 3 ملايين ليرة سورية.

من جهة أخرى أوضح رئيس بلدية كسب واسكين جبريان أن 250 عائلة مهجرة من قبل الإرهابيين عادت إلى المدينة والباقي ينتظر عودة تأهيل المدينة بالبنى التحتية معرباً عن شكره للجيش العربي السوري وتضحياته لإعادة الاستقرار إلى كسب وجميع المناطق السورية.

وأشار مختار كسب سبوغ كوركجيان إلى أن الأهالي سيعودون إلى المدينة بعد تأهيل البنى التحتية فيها مؤكداً أن الدمار الذي لحق بكسب دليل على الفكر التكفيري الذي يحمله المسلحون وانتماءاتهم البعيدة عن الدين والانسانية، معرباً عن شكره للجيش العربي السوري وشهدائه وتضحياته.

بدوره قال راعي كنيسة الارمن الانجيلية في كسب القسيس سيفاك أن ابناء المدينة كانوا واثقين من أن الجيش سيبسط الأمن والأمان في المدينة ويدحرالمسلحين المدعومين من حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا، مؤكداً أن أبناء المدينة مصرون على إعادة بناء ما تم تدميره وإعادة المدينة إلى ما كانت عليه داعيا أبناء كسب الى العودة الى منازلهم.

وشملت جولة المحافظ وأمين فرع حزب البعث في اللاذقية قرية السمرا التابعة لمدينة كسب للاطلاع على الواقع فيها.

دمشق - سانا 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9648