الإعلام تايم 

أكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة أن الوزارة بصدد اعتماد ثلاثة مواقع رائدة لتطبيق الزراعة العضوية موزعة على موقعين في محطة بحوث زاهد بطرطوس بمساحة 50 و60 دونماً، والموقع الثالث في محطة بحوث دبا باللاذقية، مشيراً إلى أن المحطات الثلاث ستشكل المثال لفوائد الزراعة العضوية المادية والصحية والبيئية وكيفية تطبيقها وبما يؤسس لترويج منتجها الذي أضحى مطلوباً في السوقين المحلية والخارجية

وأشار القادري إلى أن الوزارة إضافة لجهود ترويج الزراعة العضوية تعمل حالياً على اعتماد الزراعة العضوية في منشآت الدولة مشيراً في هذا الإطار إلى استكمال الشروط العقدية لمشروع متكامل لإنتاج وتسويق المنتج العضوي.‏

إلى ذلك بين الدكتور مازن المدني مدير الإنتاج الحيوي بالوزارة أن ميزات المنتج الزراعي العضوي أن يكون طازجاً صحياً وطبيعياً وخالياً من الأثر المتبقي للمبيدات الكيماوية وغير معدل وراثياً والمنتج المصنع عدم استخدام المواد المشعة والملونات والمنكهات الحافظة الصنعية والمنتجات الحيوانية وعدم استخدام المضادات الحيوية، موضحاً أن هيئة الاستثمار أعطت الموافقة المبدئية على مذكرة قدمتها وزارة الزراعة تضمن التعاون الثنائي لترويج الزراعة والصناعة العضوية.

ولفت المدني إلى أن هناك عشرات المحاصيل والأشجار المثمرة والمنتج الحيواني الذي يمكن بسهولة تحويله إلى الشق العضوي ومنها الزراعة البعلية للزيتون والفستق والتين والكرمة والرمان واللوز ويتصل الأمر بالحمضيات لتطبيق المكافحة الحيوية على الحمضيات منذ نحو عقدين.‏

وأضاف المدني إنه من بين الزراعات سهلة التحول المحاصيل البقولية البعلية والنباتات الطبية والعطرية والبرية ومنتجات الأغنام المتواجدة في البادية والنحل في المناطق الجردية والقطن والذي من خلاله يمكن اطلاق صناعة نسيجية حيوية أضحت مطلوبة لدى المستهلك.‏

دمشق - صحف