الإعلام تايم

ذكر معهد الأبحاث الأمريكي "جيت ستون انستيتيوت" أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف "داعش"، أصبح يهدد بشكل مباشر العديد من المناطق في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأردن وقطاع غزة وسيناء ولبنان.

وبين المعهد في تقريرله، نهاية الأسبوع الماضي تحت عنوان "داعش يهدد لغزو الأردن وذبح الملك عبد الله" "أن ما حصل مؤخراً في العراق سبب في رفع معنويات الارهابيين الذين يخططون لنقل جهادهم ليس فقط إلي الأردن ولكن إلي قطاع غزة وسيناء ولبنان أيضاً".

ونقلًا عن مصادر فإن أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي ناقش مؤخراً مع مساعديه إمكانية أن يسلط التنظيم جهوده علي الأردن حيث تحظي الحركة الإسلامية هناك بوجود قوي، كما أن اختيار الأردن يرجع إلى أنها تقاسم الحدود مع العراق وسورية مما يسهل من عملية تسلل الارهابيين إليها.

بموازة ذلك، أطلقت السلطات الأردنية أمس الإثنين سراح القيادي المتشدد الأردني عصام البرقاوي المعروف بـ"أبو محمد المقدسي"، بعد قضاء فترة حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة تجنيد عناصر للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان.

وكان المقدسي قد اعتقل في أيلول/ سبتمبر 2010 بينما حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية في 2011 على المقدسي بالسجن 5 أعوام بتهم أبرزها تجنيد مقاتلين للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان.

ووجهت المحكمة الى المقدسي حينها تهما تتعلق بـ"تجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات إرهابية، وجمع أموال لمنظمة وجماعات إرهابية لغايات استخدامها بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير علاقتها بدولة أجنبية."

ويذكر أن المقدسي كان تربطه علاقة روحية بأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أمريكية في إحدى قرى محافظة ديالى شمال شرق بغداد في حزيران/يونيو 2006 .

عمان - وكالات