أحوال البلد

الحديث عن تفاقم مشكلة نهر الفرات مبالغ فيه.. و مشكلة مياه حلب الى الحل


الإعلام تايم 

أكد وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا خلال لقائه أمس الإثنين أعضاء مجلس الشعب ممثلي محافظة حلب إلى أن الحديث عن تفاقم مشكلة نهر الفرات وانخفاض منسوبه في الوسائل الإعلامية المساهمة في سفك دماء الشعب السوري مبالغ فيه، صحيح أن هناك انخفاضاً طفيفاً في منسوب النهر وهي مشكلة نعاني منها سنوياً لا تستدعي الخوف لأنها تزول بمرور الزمن.

وتطرق حنا إلى مشكلة مياه الشرب في محافظة حلب التي نجمت عن استهداف العصابات المسلحة المحطات الرئيسة وتخريبها ما أدى إلى انقطاع المياه بشكل كامل عن مدينة حلب منوهاً بالإجراءات الفورية التي اتخذتها الوزارة عبر مؤسساتها في المحافظة وبالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الأهلية المحلية والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في سورية لإعادة المياه بالسرعة القصوى إلى كامل أحياء مدينة حلب بالاعتماد على الصهاريج المعتمدة من الوزارة واستثمار بعض الآبار الموجودة في الجوامع والكنائس ودوائر الدولة بالإضافة إلى إصلاح بعض محطات الضخ.

بعد ذلك انتقل المجتمعون إلى محافظة حلب عبر خدمة الإنترنت "سكايب" وتحدثوا مع المديرين العامين لمؤسسة مياه الشرب والشركة العامة للصرف الصحي والهيئة العامة للموارد المائية الذين أكدوا أن المشاكل يتم علاجها بشكل سريع وفق الإمكانات المتاحة.

وأوضح مدير عام مؤسسة المياه أن المؤسسة وبالتعاون مع مختلف الجهات تقوم بإصلاح ما تبقى من المحطات الرئيسة وضخت المياه عبر أنابيبها، وأصبحت المياه الآن آمنة وصالحة للشرب، أما المناطق التي أدى فيها حجم المشكلة إلى أضرار كبيرة مثل الأشرفية والشيخ مقصود ومساكن السبيل فالمؤسسة تحاول عبر المؤسسات الإنسانية إيصال المياه إلى الإخوة المواطنين إلى أن يتم إعادة تأهيل محطات الضخ التابعة لها.

وأكد مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي أن الشركة قامت بإصلاح الخطوط المتضررة وعزلها عن خطوط مياه الشرب ولم تعد هناك مشكلة الاختلاطات التي نجمت عن الأعمال التخريبية التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة.

من جانبه أشار مدير فرع الهيئة العامة للموارد المائية إلى منح عدة رخص لحفر آبار جديدة وتأمين بعض المستلزمات لمساعدة مؤسسة مياه الشرب في إصلاح الخطوط المتضررة وتأمين بعض الصهاريج لتوزيع المياه على الأحياء التي ما زالت تعاني من عدم توافر مياه الشرب.

وفي نهاية الاجتماع منح وزير الموارد المائية الصلاحيات الكاملة لمدير مؤسسة مياه الشرب بحلب للتعاقد وبشكل مباشر وفوري مع صهاريج المدينة وبالأعداد التي يراها مناسبة، وأيضاً ضرورة تركيب جميع الخزانات المتوافرة مع مناهلها في مواقعها المحددة بشكل فوري وذلك خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام.

دمشق - تشرين 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9637