الإعلام تايم - طارق ابراهيم - سهر مهنا

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن إحداث معهدالشام العالي للعلوم الشرعية هو ثمرة رؤية واضحة، واستشراق مستقبلي، للرئيس الدكتور بشار الأسد للنهوض بالعلوم الشرعية.

وأشار الوزير السيد الى المرسوم التشريعي 48 لعام 2011 الصادر عن الرئيس الأسد، والقاضي بإحداث هذا المعهد بفروعه الثلاثة ( مجمع الشيخ أحمد كفتارو، مجمع الفتح الإسلامي، مجمع السيدة رقية)، لافتاً الى التعاون المثمر بين وزارتي التعليم العالي والأوقاف في نشر العلم والمعرفة  لبناء الفكر والانسان بالشكل الصحيح.

وفي جولة تفقدية مع وزير التعليم العالي مالك محمد علي، شملت أقسام وفروع مجمع الشيخ كفتارو، قال الوزير السيد "إن المعهد هو رسالة للعالم أجمع بأن سورية كانت وستبقى منارة للعلم والمعرفة بكافة الاختصاصات وتعليم الناس الإسلام الحقيقي القائم على الوسطية والاعتدال"، مؤكداً أن سورية بفضل توصيات وتوجهيات الرئيس الأسد للنهوض بالعلوم الشرعية استطاعت أن تحقق الإنتصار المعجزة على الإبتلاء الذي لم يصمد أي دولة أو شعب في العالم أمامه.

ولفت الوزير السيد الى خطاب الرئيس الأسد للعلماء والدعاة في سورية، في وقت سابق من الشهر الماضي قائلاً " لقد شمل مجموعة من العناوين المهمة التي ستكون منهاج حياة ومنهاج فكر لكل السوريين في مقدمتهم العلماء والدعاة ، وأهمها سقوط الإسلام السياسي الذي كان من أسباب انتصار سورية على المؤامرة".

من جهته، أشار وزير التعليم العالي إلى أهمية الاستمرار في تطوير وتحديث العملية التعليمية في المعاهد الشرعية لإعداد جيلاً قادراً، وفق قيم وأخلاق المجتمع السوري في الوسطية والاعتدال والتسامح، يدافع عن حقوق الوطن والأمة ومواجهة مؤمرات ومخططات المتحالفين على تدمير سورية.

وأكد الوزيرعلي أن معهد الشام ينهض بمهمة تعليمية تكتسب أهمية كبرى في الظروف الحالية  لتطوير عمل المعهد والارتقاء بمستوى الأداء فيه، لبلوغ الغاية المنشودة في نشر الفكر المقاوم لاستغلال الدين للتحريض والتطرف.

وفي حديث لـ(موقع الإعلام تايم)، أشاد الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع كفتارو، بالزيارة التفقدية لوزيري الاوقاف والتعليم العالي وقال "جاءت في إطار رعاية الحكومة للمعاهد الشرعية، ومتابعة مهامها في نشر المعرفة الحقيقية والرسالة الحضارية لإسلام بلاد الشام المعتدل".

ورداً على سؤال عن دور المجمع في برنامج فقه الأزمة الذي طرحته وزارة الأوقاف في وقت سابق من العام الجاري أجاب الصواف" البرنامج مشروع حضاري كبير وخطة عمل لمستقبل دعوي يحارب الفتاوى التكفيرية وأصحابها من شيوخ الفتنة"، لافتاً الى أن المجمع شريك للوزارة في البرنامج ، من خلال إعداد الأبحاث والقاء المحاضرات وتأهيل دعاة لإدارة منهج فقه الأزمة.

في الختام سلم الشيخ الصواف وزيري الاوقاف والتعليم العالي درع المجمع.

دمشق