أعلن مكتب رئيس الوزراء لكيان الإحتلال، أن تل أبيب لن ترسل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وستمنع دخول أي مساعدات قادمة من دول أخرى غير خاضعة للرقابة.

 

 

وكانت القافلة الأولى من الشاحنات المحملة بالمساعدات قد دخلت قطاع غزة يوم أمس، بعد سماح الكيان بإدخالها من الجانب المصري.

 

 

وقال مدير المكتب الإعلامي (وزارة الإعلام) سلامة معروف:" إن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة وعددها 34 شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يوميا".

 

 

واعتبر، إن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حالياً كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية وعصب عمل بالنسبة لكافة القطاعات الخدماتية نظراً لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى.

 

 

ودعا، إلى فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، معبراً ذلك ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

 

 

وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 تشرين الأول الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

 

 

وأثار قصف الإحتلال المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالب الكيان سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.

 

 

وأسفر القصف على غزة عن سقوط 4651 شهيداً ونحو 14245 مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن استشهاد  أكثر من 90 فلسطينياً وإصابة نحو 1700 آخرين، بينما بلغت حصيلة قتلى الإحتلال 1400، فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.