اقتصاد وأسواق

إيقاف تصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي


الإعلام تايم:

قال معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد قاديش، أن عملية تصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي "الجدايا" توقفت براً وبشكل نهائي اعتباراً من يوم أمس الأحد، وذلك مع بلوغ العدد الذي تم تصديره عن طريق معبر درعا ـ نصيب الحدودي 120 ألف رأس.

يأتي ذلك بحسب  قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتصدير الأغنام، والتي أكدت فيه على وقف عملية تصدير الأغنام فوراً ومن دون أي اعتبارات أخرى عند الوصول إلى المسموح بتصديره خلال عام 2014 (120 ألف رأس ـ أغنام وماعز).‏

وأوضح قاديش أن الـ 120 ألف رأس من ذكور الأغنام والماعز الجبلي التي تم تصديرها موزعة بين محافظات ريف دمشق حوالي 45 ألف رأس و49 ألف رأس من حماه، و25 ألف رأس من حلب، وذلك بموجب البيانات الواردة إلى مديريات الزراعة من مراكز الحجر الصحي البيطري في معبر نصيب، مشيراً إلى تصدير أكثر من 115 ألف رأس من ذكور الأغنام وأكثر من ثلاثة آلاف من ذكور الماعز الجبلي (الجدايا).‏

وأضاف أن مديريات الزراعة في المحافظات ـ أقسام الثروة الحيوانية ـ وبعد الوقوف على الرقم الحقيقي لقطعان الأغنام والماعز التي تم حجرها في المراكز المعتمدة رسمياً من قبل وزارة الزراعة، توقفت أيضاً عن قبول عن قبول طلبات الحجر الصحي البيطري.‏

وبينَّ قاديش أن أول شهادة صحية بيطرية يتم منحها لقطعان الأغنام والماعز المعدة للتصدير (بعد انتهاء فترة الحجر الصحي البيطري 21 يوماً ـ فعلاً التي تسبق عملية التصدير) كانت في 26 أيار/ مايو الماضي وآخرها كان يوم 13 حزيران/ يونيو الحالي.‏

وأوضح أن العينات المأخوذة من كامل القطيع المحجورعليه والبالغة 20 % (إجمالي)، وأن كافة النتائج المخبرية الصادرة عن أقسام الثروة الحيوانية في مديريات الزراعة، أكدت سلامة ذكور الأغنام والماعز المصدرة، وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية،وعليه لم يتم أيضاً إلغاء أي عملية حجر ولا منع المربين من التصدير، لاسيما لجهة الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والسارية والمعدية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر الموجودة في مراكز الحجر (12 مخبر).‏

وتابع قاديش أن وزارة الزراعة عملت على قيام كل راغب بالتصدير بتقديم طلبه شخصياً إلى مديريات الزراعة أو أقسام الثروة الحيوانية في المحافظات تمهيداً لحجر الأغنام المعدة للتصدير وبما لا يزيد عن 2500 رأس في كل طلب بهدف إتاحة الفرصة أمام العدد الأكبر من المربين لتصدير أغنامهم، وكذلك حصر أحقية التصدير بأصحابها وعدم جواز التنازل عنها للغير.‏

دمشق - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=9603