الإعلام تايم

لفت المهندس عماد خميس وزير الكهرباء خلال افتتاحه أمس ورشة العمل حول تعزيز وتطوير العمل الرقابي في وزارة الكهرباء التي تقام بالتعاون مع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، إلى أن الورشة تهدف إلى التعريف بأهمية العمل الرقابي وتطويره والابتعاد عن الأخطاء من خلال الحوار التفاعلي من أجل الوصول الى آلية عمل مشتركة بين الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ووزارة الكهرباء.

وأضاف الحلقي"إن لدى الحكومة خطة  لتطوير العمل الرقابي انطلاقاً من تداعيات الحرب التي تتعرض لها سورية واستهداف قطاع الكهرباء"، مشيراً إلى أهمية العمل التكاملي على الصعيدين الإداري والتنفيذي وإلى تكاتف جهود جميع الجهات من أجل  التقليل من ساعات التقنين قدر الإمكان.

من جانبه دعا القاضي نزير خير الله رئيس الهيئة المركزية  للرقابة والتفتيش‏ جميع المفتشين إلى إنجاز المهمات بالسرعة القصوى بما يحفظ المال العام وأملاك الدولة، مؤكداً أن قانون الرقابة والتفتيش في سورية قانون حضاري يماثل القوانين المعتمدة في أرقى دول العالم، وضرورة تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج في العمل الرقابي والتفتيشي، لافتاً إلى أنه سيتم التعاون مع جميع الوزارات  لكن البداية كانت مع وزارة الكهرباء لأهميتها حيث وضعت الهيئة خطة منسجمة لتطوير العمل في كل فروعها بالمحافظات وفي مقدمتها مشروع الأتمتة الذي بدئ العمل به في دمشق لتحقيق الربط والتواصل بين إدارة الهيئة والفروع والمفتشين مباشرة بما يمكن الهيئة من الاطلاع على مختلف القضايا التحقيقية.

وأشارت سلام حماد رئيس مجموعة الكهرباء إلى أهمية الورشة ودورها الإيجابي  في  تعزيز التفاعل مع وزارة الكهرباء وتعزيز العمل الرقابي والسعي لتذليل عقبات ومعوقات  العمل الرقابي في  قطاع الكهرباء الناجمة عن استهداف الإرهاب لشبكات الكهرباء وبالتالي صعوبة الوصول إلى بعض المناطق وعدم القدرة على قراءة العدادات، آملة في أن تصل الورشة إلى عدة مقترحات وحلول لإيجاد آلية لتفعيل العمل الرقابي والوصول إلى توصيات تهدف إلى تقديم خدمات جيدة ونوعية للمواطن.