الإعلام تايم

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تحرير المناطق التي سيطرت عليها داعش سيبدأ قريباً ولن ينتهي قبل إنهاء هذه الجماعة وطردها من كامل الأراضي العراقية.

و في تصريح له أمس السبت، قال المالكي "إن ما حصل مؤخراً لم يكن نقصاً في السلاح وإنما خدعة ومؤامرة وتواطؤ من جهات معروفة، وتوجه لداعش "ماهي إلا ساعات وتصلكم جموع المتطوعين".

وبحسب مصادر إعلامية، فقد توعد المالكي باتخاذ عقوبات قاسية بحق المتخاذلين الذين تركوا مواقعهم.

وأكد المالكي أن فتاوى علماء الدين هي لحماية الوطن والعراقيين جميعاً، مخاطبا للعراقيين بالقول: "لاتسمعوا لمن يتكلم بكلمة سنة وشيعة".

الى ذلك، تتواصل حملات التطوع الشعبية في مدينة البصرة جنوبي العراق، وخصوصاً الشباب للالتحاق بالجيش ومساندته في حربه ضد الجماعات الارهابية، حيث توجه آلاف المتطوعين الى الموصل في قوافل طويلة ترافقهم القوات العراقية.

في هذه الاثناء تمكنت القوات الأمنية في الساعات الأخيرة من استعادة ثلاث نواح في محافظة صلاح الدين، حيث سيطرت على الطريق الرئيسي بين بغداد وسامراء، ونجحت في صد تقدم للمسلحين في ديالى المجاورة، فيما أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية أن الوضع الأمني في العاصمة بغداد مستقر وآمن مئة بالمئة، حيث أكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن أن "قيادة عمليات بغداد تقوم بعمليات تعرضية استباقية بإسناد من كل قدرات وزارة الداخلية".

وأعلن محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري عن تحرير ناحية المعتصم وفتح طريق بغداد، فيما تمكنت قيادة سامراء من قتل 170 إرهابياً. وفي غضون ذلك، يشار الى أن أكثر من 200 مسلح من عناصر "داعش" قتلوا في قصف جوي لطائرات الجيش العراقي على بستان في مدينة بيجي.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع مقتل أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم "داعش" وتدمير عدد كبير من السيارات المحملة برشاشات خلال ضربات جوية في نينوى وصلاح الدين.

الى ذلك، نفّذ تنظيم "داعش" مجزرة بحق رجال دين في مدينة الموصل حيث عمد مسلحوه إلى قتل 12 رجل دين من بينهم إمام جامع الإسراء بعد رفضهم "مبايعة" التنظيم.

في جهة ثانية أعلن "البنتاغون" أن وزير الحرب الاميركي تشاك هاغل أمر حاملة طائرات "يو اس اس جورج بوش" بالتوجه إلى مياه الخليج تحسباً لعمليات عسكرية مرتقبة ضد "داعش".

وقال الناطق باسم وزارة الحرب الاميركية "البنتاغون" جون كيربي إن "الامر الذي أصدره وزير الدفاع تشاك هيغل سيعطي القائد الاعلى مرونة أكبر في حال تطلب الامر شن عملية عسكرية أميركية لحماية أرواح أميركيين ومواطنين ومصالحنا في العراق".

العراق - مواقع