الإعلام تايم

قام متظاهرون أوكرانيون يوم أمس السبت بإلقاء زجاجات حارقةعلى السفارة الروسية في كييف، كما قاموا بنزع العلم منساريتها وقلبوا سيارات دبلوماسية تابعة لها.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية مقتل نحو 50 جنديا أوكرانيا بعد أن أسقط انفصاليون موالون لروسيا طائرة نقل عسكرية، اثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة (لوغانسك).
على الصعيد الدولي عارضت دول غربية في مجلس الأمن مشروع قرار روسيا الذي تقدمت به موسكو للتنديد بالاعتداء الذي تعرضت له سفارتها في كييف عاصمة أوكرانيا.
وقال مصدر في مجلس الأمن أن روسيا وزعت على الدول الـ 15 الأعضاء نسخا من مشروع قرار يدين الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الروسية في كييف بأشد العبارات ويعرض القرار الأضرار الجسيمة الناتجة عن الهجوم الذي وقع مساء السبت، إضافة لتهديد حياة البعثة الدبلوماسية وهو ما عرقل عملها.
بدوره طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم السبت رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ديدييه بورهغالتر بأن تستخدم المنظمة كل إمكانياتها للحيلولة دون تكرار الاستفزازات ضد السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأشارت الخارجية الروسية في وقت سابق في بيان إلى أن الاعتداء على مبنى السفارة الذي رافقه تدنيس العلم الروسي وقع في ظل"تغاض غير مسؤول من السلطات الأوكرانية".

وفي سياق متصل طالبت روسيا الاتحادية السلطات الاوكرانية بوقف الممارسات الاستفزازية في منطقة الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشفيتش في بيان بثه التلفزيون الروسي ان "استمرار هذه الاعمال الاستفزازية سيعيق الحوار بين البلدين الذي انطلق للتو".
وصف لوكاشيفيتش عملية دخول عربات مدرعة اوكرانية إلى الاراضي الروسية بإنه يشكل انتهاكا لقواعد القانون الدولي المتعارف عليها.
يذكر أن عربتين مدرعتين اوكرانيين توغلتا الى عمق 150 مترا في اقليم (روستوف) الروسي الجنوبي يوم أمس السبت الا أن قوات حرس الحدود الروسية قامت بالسيطرة على إحدى العربات التي تمكن طاقمها من العودة إلى الاراضي الاوكرانية دون خسائر.

روسيا - وكالات