لا تختلف العين كثيراً عن البشرة من حيث التأثر بالعوامل البيئية، حيث يمكن أن تتأثر حالتها الصحية بدرجة الحرارة والرطوبة وضوء الشمس وتلوث الهواء.

 

تلعب الرطوبة دور مهم في الحفاظ على صحة العين، يكون مستوى الرطوبة حوالي 45% أو أعلى هو الأفضل للعيون.

 

وتؤثر البيئات الأكثر جفافاً سلباً على الفيلم المسيل للدموع بعدة طرق، حيث تزيد المناخات الجافة من معدلات تبخر الدموع وتقلل من ثبات الدموع داخل العين وعملية إنتاجها، ونتيجة لذلك، يمكن أن يجف سطح العين بشكل أسرع ويؤدي إلى تهيجها.

 

ووجدت دراسة أجريت عام 2013، أن ساعة واحدة فقط في بيئة ذات رطوبة بنسبة 5% يمكن أن تؤدي إلى سيلان للدموع المصاحب للمعاناة من جفاف العين، الذي من ضمن أكثر أمراض العيون انتشارًا بين الأشخاص في العالم.

 

وتعتبر الظروف الجوية المثالية للعين، هي درجات الحرارة والرطوبة المعتدلة مع انخفاض الرياح وانخفاض الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس.

 

 

 

وبغض النظر عن الرطوبة، فقد ثبت أن الطقس البارد يخفض سمك طبقة الدهون، وهذا يعني أن الطقس البارد هو مصدر تهيج شائع لجفاف العين.

 

كما يعد ضوء الأشعة فوق البنفسجية هو عامل بيئي آخر يمكن أن يضر بصحة العيون، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر وشدة جفاف العين،إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي، وتلف القرنية وبعض أنواع سرطانات العين.