وأظهرت النتائج تدفق الدم بمعدل 5 سم في الثانية أسرع عندما تناول المرضى مستخلص بذور العنب، وكان هذا أسرع بثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ مما كان عليه الحال عندما كان المرضى يرتدون الجوارب الضاغطة.

 

يستطيع مستخلص بذور العنب حماية الأوعية الدموية من التلف، بفضل احتوائه على مركّبات تعزز تدفق الدم بشكل صحي وتقلل من التورم، لذلك يساعد تناوله على دعم الدورة الدموية وتقليل شدّة الدوالي.

 

ويُعتقد أن البرو انثوسيانيدين، أحد مضادات الأكسدة في بذور العنب، هو السر وراء هذه النتائج، إذ يجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة بحيث يتدفق الدم بحرية أكبر.

 

 

 

تحتوي بذور العنب على مركبات قوية مضادة للأكسدة تمَّ العثور عليها في الدراسات المختبرية والحيوانية لجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة وأيضاً أقل عرضة لتسرب السوائل التي تسبب تورم الساقين المرتبط غالبًا بالدوالي.

 

ويمكن أن تتطور الدوالي عندما تضعف الصمامات الصغيرة في الأوردة، فعادة ما توقف هذه الصمامات تدفق الدم للخلف عبر الأوردة، وعندما تتضرر يمكن أن يتجمع الدم في الأوردة، مما يسبب الأوردة الملتوية والمتورمة التي تصبح أيضاً مرئية جداً.

 

وتكون الدوالي عادة ملحوظة بسبب مظهرها الأزرق الداكن أو الأرجواني، كما أنها غالباً ما تنتفخ من تحت الجلد.

 

ويوجد العديد من العلاجات الطبيعية للدوالي، تستطيع تخفيف شدّتها والتقليل من الألم الناتج عنها، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:

 

١- التوت لقدرته على تحسين الدورة الدموية وتقوية الأوعية الدموية، لاحتوائه على مركّبات تسمى الأنثوسيانين وهي مضادات أكسدة.

 

٢- فيتامين سي، عنصر غذائي أساسي يلعب دور مهم في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، إذ يساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية وتعزيز إنتاج الكولاجين الضروري لوظيفة الوريد الصحي.

 

٣- مركبات الفلافونويد، تساعد 

على تقليص الدوالي، إذ تعمل على تحسين الدورة الدموية، مما يحافظ على تدفق الدم، ويقلل من احتمال تجمعه في الأوردة، كما أنها تساعد في تقليل ضغط الدم في الشرايين ويمكنها إرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من توسع الأوردة.