الإعلام تايم
أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف خلال اجتماعه اليوم مع مديري الصحة في المحافظات لمتابعة الواقع الصحي أن الوزارة  تبذل كافة الجهود لتأمين كل متطلبات القطاع الصحي من أدوية وتجهيرات طبية وتقديم خدمة صحية لائقة للمواطن في ظل ما تتعرض له سورية من حرب وحصار على مدى أكثر من ثلاث سنوات مشيرا إلى أن الحكومة رصدت مليار ليرة سورية بشكل إسعافي لإعادة ترميم وتأهيل ما أمكن من البنى الصحية المتضررة من مشاف ومراكز صحية وصيانة منظومة الإسعاف القابلة للإصلاح نتيجة تعرضها للاعتداءات الإرهابية المتواصلة.
وأشار إلى أنه وفي إطار جهود الحكومة لإتاحة الخدمات الطبية بشكلها الأفضل في ظل الظروف الراهنة فإنه تم التعاقد لتأمين 100 جهاز غسيل كلية وجهازي طبقي محوري لحلب وحمص وبعض المستلزمات الطبية بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 5ر1 مليار ليرة لافتا إلى أن 80 بالمئة من احتياجات القطاع الصحي توفرها الحكومة والباقي تسهم به المنظمات الدولية التي تعنى بالشأن الصحي حيث تقدم بعض الأدوية الإسعافية والتجهيزات الطبية البسيطة.
كما أوضح الوزير النايف أنه تم إبرام عقود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوريد بعض الأدوية والتجهيزات وسيارات الإسعاف حيث تم استلام بعض الأدوية فيما ستصل شحنة من التجهيزات الطبية إضافة إلى 50 سيارة إسعاف خلال الأسابيع القليلة القادمة كدفعة أولى من أصل 150 سيارة تم التعاقد عليها وذلك لتوزيعها على المحافظات حسب الحاجة لتعزيز الخدمات الإسعافية والطبية للمواطنين.
ونوه الوزير إلى أن مشاركة سورية في الدورة 67 للجمعية الصحية العمومية التي عقدت مؤخرا في جنيف واللقاءات التي جرت على هامشها خرجت باتفاق لتوريد 30 عيادة طبية متنقلة و10 مشاف متنقلة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وسيتم قريبا توريد الدفعة الأولى منها والتي تضم مشفيين.
ولفت وزير الصحة إلى استراتيجية الوزارة لإحداث شعب تخصصية في المحافظات توفر الخدمات الطبية والأدوية النوعية منها هرمون النمو لتخفيف أعباء تنقل المواطنين إلى دمشق للحصول على هذه الخدمات وذلك بدءا من محافظة اللاذقية بعد أن تم توفير كادر مختص لصرف الأدوية النوعية لبعض الأمراض المزمنة لأبناء المحافظة والمناطق القريبة.
ونوه الوزير النايف بجهود الكوادر الصحية والطبية في المحافظات المستمرة والمتميزة لتقديم أفضل الخدمات الصحية رغم ما تمر به سورية داعيا المديرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية المحلية لتجاوز بعض المعوقات وتكاتف الجهود بما يسهم في الارتقاء بواقع أداء المؤسسات الصحية والحصول على رضا المواطن.
سانا