الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

استنكاراً لهمجية الكيان الصهيوني الغاصب وعدوانه المستمر ضد أبناء الجولان العربي السوري المحتل ، ودعماً لأهله الصامدين  ضد المشروع الصهيوني الاستيطاني الرامي للاستيلاء على المزيد من الأرضي أقامت قيادة فرع دمشق لحزب البعث  وقفة احتجاجية أمام مقر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في دمشق.

بيان الوقفة الذي تلاه أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان، أكد أن "وقفة اليوم هي  إدانة واستنكار لمحاولات وممارسات الكيان الصهيوني العدوانية والتي أدت إلى مصادرة أراضي وممتلكات أهلنا في الجولان السوري المحتل بحجة تركيب التوربينات الهوائية" مشيرا إلى أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة
وأن حقوق شعب سورية وأهلنا في الجولان المحتل في أرضه يجب أن تصان ولا يجوز مصادرة هذه الأراضي تحت أي ذريعة ، فالارض والسيادة هما قضية كرامة وطنية وقومية ولا يمكن وغير مسموح لأحد أن يفرط بها أو يمسٌها".

وشدد البيان على أن استمرار الكيان الصهيوني بممارساته المستبدة والعدوانية تجاه الشعب السوري وأبناء الجولان السوري المحتل سوف يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة وزعزعة استقرارها وعليه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ اجراءات فورية لإدانة هذه الممارسات غير المشروعة والضغط على هذا الكيان الغاصب لوقف جميع هذه الممارسات العدوانية والانتهاكات ضد الشعب العربي السوري وعلى جميع المنظمات الدولية أن تقف إلى جانب أهل  الجولان المحتل لمواجهة هذه الممارسات غير المشروعة والتصدي لأي محاولات للاستيلاء على الأراضي ".

بدوره محافظ دمشق وفي تصريح للصحفيين أكد أن "هذه الوقفة هي رسالة تضامنية نعبر فيها عن إدانتنا واستنكارنا لجميع الاجراءات القمعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني من خلال مصادرة الأراضي تحت ذريعة اقامة التوربينات الهوائية ، مشدداً على وقوف كل الشعب السوري إلى جانب أهل الجولان الصامدين".

سمية أحمد احدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية قالت في تصريح للإعلام تايم "إن حضور جميع الفعاليات من عمال وفلاحين وصغار كسبة في هذه الوقفة هي لتأكيد انتماء الجولان السوري المحتل لهذا الوطن ووحدتنا مع أهله المناضلين في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني التوسعية على حساب الأراضي الزراعية لأهالي الجولان"

من جهتها قالت بشرى عباس إن الكلمة الوحيدة التي تقال في هذه الوقفة هي أن "الجولان عربي سوري وأرضه مقدسة واتينا لنقول لا للاستعمار الصهيوني وأتينا تنديدا بكل مشاريعه التوسعية ونطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الممارسات وتحمل مسؤولياته تجاه أهلنا الصابرين الصامدين في هذا الجزء العزيز من وطننا  .