أعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسية فيكتوريا أبرامشينكو أن الحكومة الروسية لا تنوي إلغاء رسوم التصدير على الحبوب، ولكنها مستعدة لضبط هذه السياسة في إطار حوار مستمر مع رجال الأعمال.

 

 وأشارت أبرامشينكو إلى أن رسوم التصدير هي أداة مرنة، وأنهم يدرسون باستمرار اقتراحات لتعديلها.

 

أضافت طلب رجال الأعمال زيادة التسعيرة التوجيهية، وقد قمنا بزيادتها بمقدار 2000 روبل، وصلت إلى 17000 روبل. لم يتم إلغاء الرسوم حتى الآن، ولا يوجد خطط لذلك، ولكننا مستعدون لضبط هذه الأداة، ونحن نتواصل بشكل مستمر مع رجال الأعمال.

 

كما تتضمن مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 تموز 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.

 

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أيلول، إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله وليس إلى الدول المحتاجة في أفريقيا.

 

وتعتبر مبادرة الحبوب جزء لا يتجزأ من حزمة اتفاقيات، فالجزء الثاني - مذكرة روسيا إلى الأمم المتحدة، المصممة لمدة ثلاث سنوات - تنص على عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط بنك "روس سيلخوز بنك" بنظام "سويفت" للمراسلات المالية، وتوريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، وإلغاء حظر لوجستيات النقل والتأمين، وإعادة إحياء "تشغيل"خط أنابيب الأمونيا "تولياتي - أوديسا"، وإلغاء تجميد" أصول الشركات الروسية".

 

وأشارت موسكو إلى أن الالتزام بشأن الصادرات الروسية لم يتم الوفاء به بالكامل، وأن الدول الغربية ما زالت تعرقل وتقيد تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة لها.