تحت شعار "يوم واحد يمكن أن يغير حياتك كلها" يحتفل العالم اليوم في 11 حزيران هذا العام  باليوم العالمي للعافية، وهو الاحتفال الذي يُجرى سنوياً.

 

 

 

ويُعد اليوم العالمي للعافية يوما غير هادف للربح، ولكنه مشروع اجتماعي مخصص للعيش بشكل جيد، والهدف الرئيسي منه هو توجيه أفكار كل من الأفراد والمجتمع نحو الحياة الصحية وزيادة الوعي بأنماط الحياة السليمة.

 

 

قد تختلف العافية عن الصحة، لكنها في النهاية تصب في نفس خانتها كجزء رئيسي منها، وفي المعنى اللغوي، فإن العافية هي البراءة من العلة، فيما الصحة هي السلامة من الفساد والبطلان.

 

 

والهدف الأساسي من يوم العافية العالمي هو طرح السؤال حتى لو كان ليوم واحد فقط، "كيف يمكنني أن أعيش حياة أفضل وأكثر صحة؟" ، لتوجيه أفكار كل فرد من أفراد المجتمع نحو "العيش بشكل جيد" وزيادة الوعي المجتمعي، وتتمحور الأهداف الرئيسية لهذا اليوم حول ما يلي:

 

١-التعرف على قيمة حياتنا.

 

٢-التوقف والتفكير حتى لو كان ليوم واحد فقط في السنة.

 

٣-التحرر من ضغوط الحياة اليومية في المدينة والعادات السيئة.

 

٤-صنع السلام مع أنفسنا.

 

٥-رفع مستوى الوعي حول العيش بشكل جيد وزيادة الدافع لتحقيق ذلك، ليس فقط لليوم ولكن للأيام الـ 364 المتبقية من العام.

 

ومن الأنشطة التي تساعد على تحقيق العافية للجسم:

 

 إقامة ورش عمل للرقص، وجلسات الرقص المعاصر للأطفال، وفعاليات العافية الصديقة للعائلة، وعروض الطهي الصحية، وجلسات زومبا ويوجا، وغيرها من الأنشطة المميزة.

 

كما يحتاج الإنسان لمجموعة من العوامل التي تزيد من عافيته، ومنها:

 

الشمس، العسل، الماء،التفاح،النوم الجيد،الغذاء الصحي المتوازن والرياضة.