نجح إيفرتون في البقاء ضمن أندية الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم المقبل، بعد أن حقق فوزاً حاسماً ومصيرياً على ضيفه بورنموث في مباراة عصيبة بهدف دون رد في المرحلة الثامنة والثلاثين والأخيرة من "البريميرليغ".

 

أحرز هدف البقاء لإيفرتون لاعب وسطه عبدالله دوكوريه في الدقيقة 57 من عمر المباراة، وهو الهدف الذي أنقذ "التوفيز" من الهبوط إلى "التشامبيومشيب"، حيث رفع إيفرتون رصيده إلى 36 نقطة في المركز السابع عشر بفارق نقطتين فقط أمام ليستر سيتي الذي ودع الدوري الإنكليزي الممتاز.

 

وهبط ليستر سيتي بطل موسم 2015-2016 إلى دوري الدرجة الأولى "الشامبيونشيب" على الرغم من تحقيقه الفوز على ضيفه ويست هام يونايتد بنتيجة (2-1)، وسجل ﻠ "الثعالب" هارفي بارنيس في الدقيقة 34 و ووت فايس في الدقيقة 62، فيما أحرز بابلو فورناليس هدف ويست هام الوحيد.

 

وأنهى ليستر مشواره في الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 34 نقطة في المركز الثامن عشر، وأصبح ثاني فريق يتوج باللقب ويهبط إلى "التشامبيونشيب"، بعد بلاكبيرن روفرز الفائز باللقب موسم 1994-1995، والذي هبط موسم 2011-2012.

 

ولم تنجح محاولات ليدز يونايتد في البقاء ضمن أندية "البريميرليغ" على الرغم من الاستعانة بالمدرب الخبير سام ألاردايس في نهاية الموسم، إذ سقط الفريق أمام ضيفه توتنهام بنتيجة (4-1) في الجولة ذاتها.

 

وسجل أهداف توتنهام كل من الإنكليزي هاري كين في الدقيقتين (2 و69)، والإسباني بيدرو بورو في الدقيقة 47، و لوكاس مورا في الدقيقة (90+5)، في حين أحرز جاك هاريسون هدف ليدز الوحيد في الدقيقة 67.

 

وبذلك تجمد رصيد ليدز يونايتد عند 31 نقطة في المركز التاسع عشر ليهبط رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، وفي المقابل رفع توتنهام رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن، وبالتالي لن يلعب "السيبرز" في أي بطولة أوروبية الموسم المقبل.