تحدثت لودميلا بلوتنيكوفا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول خشية الدول السبع الكبار من توجيه ضربة خطيرة لروسيا.

 

وجاء في المقال: تضمّن جدول الأعمال، في هيروشيما باليابان، اجتماعات ولقاءات بين قادة ما يسمى بمجموعة السبع الكبار (مجموعة السبع الصناعية)، التي تضم الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان.

 

حول ذلك، تحدث الخبير العسكري والباحث السياسي إيفان كونوفالوف، عبر إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، قائلاً: " تحاول الدول الأوروبية استغلال الوقت لإيجاد صيغة تمكنها من منع انهيار اقتصاد بلدانها، وتجنب وضع اقتصادها بشكل نهائي في سكة الحرب، كما تصر الولايات المتحدة، لذلك عليهم تدبر حيلة، الإعلان عن مساعدة كييف، هذا ما هم على استعداد لفعله، في الواقع، يخرج الجميع أفضل ما في وسعهم، هذا ملحوظ بشكل خاص في حالة المقاتلات "إف- 16"، حيث  يتفق الجميع على وجوب تسليمها لأوكرانيا، لكن الجميع يقول ليس لدينا ما نقدمه منها.

 

وأضاف كونوفالوف: "أما عملية التفاوض فستبدأ عاجلاً أم آجلاً، لكن من أجل ذلك، ستقوم الولايات المتحدة بعملية تطهير صغيرة في النخبة السياسية في أوروبا، يمكن للبريطانيين دعمهم في ذلك... من الواضح للعيان، رغبة العديد في كييف والسياسيين الغربيين، في حل مسألة الهجوم المضاد، إنهم لا يرون حلاً محدداً للمشكلة، حتى النجاح التكتيكي لن يساعد في حل المهام التي حددوها لأنفسهم، ومهمتهم هي إلحاق هزيمة جدية للغاية بروسيا، أي ضربة خطيرة تزعزع روسيا بالمعنى العسكري والسياسي، لكنهم يفهمون أن هذا مستحيل، لذلك نشهد تراجعاً في الخطاب".