ذكر تقرير لهيئة "روس كونغرس" التنموية، أن بنك التنمية الجديد (التابع لمجموعة "بريكس") يمكن أن يلعب دور البديل لصندوق النقد الدولي بالنسبة لدول مجموعة.

 

وجاء في تقرير "إنهاء استعمار تجارة الطاقة - من الدولار إلى العملات الوطنية": "أحد الخيارات المحتملة للتجارة المتبادلة بين دول بريكس، يمكن أيضاً أن يكون استخدام قروض الطاقة على غرار حقوق السحب الخاصة (SDR) في صندوق النقد الدولي، ويمكن للدول المصدرة للطاقة اقتراض هذه الأموال لتحقيق المشاريع التي تحتاجها، مما يسمح لها بزيادة التجارة بعملاتها الوطنية على الرغم من الاختلالات التجارية، ويمكن لبنك التنمية الجديد أن يلعب دور منصة تقديم قروض الطاقة هذه".

 

وأضاف التقرير: "تعدد العملات التي تستخدم في قروض الطاقة هذه ستزيد من تحويلها وسيولتها، كما أن انضمام دول جديدة إلى مجموعة بريكس في المستقبل سيزيد من حجم التجارة داخل المجموعة".

 

وتابع التقرير: "ستتم مناقشة مسألة إنشاء عملة موحدة رسمياً لأول مرة في المنتدى القادم في آب عام 2023 في جنوب إفريقيا".

 

وعبر مؤلفو التقرير عن ثقتهم في أن دول مجوعة "بريكس" بحاجة إلى تطوير التمويل والإقراض بالعملات الوطنية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن بنك التنمية الجديد تم إنشاءه من قبل الدول الأعضاء في "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في تموز عام 2014، ويهدف البنك إلى تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع "التنمية المستدامة" في الدول الأعضاء، وكذلك في البلدان النامية الأخرى.