أحوال البلد

اللحام يزور جرحى الجيش في اللاذقية: النصر لاح في الأفق


تقديرا لتضحياتهم وبطولاتهم في القضاء على الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن زار رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أمس الخميس جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد زاهي أزرق باللاذقية وقدم لهم شهادات التقدير والهدايا الرمزية.
ونوه رئيس مجلس الشعب خلال تفقده أوضاع الجرحى ببطولات الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم الصمود في وجه قوى الشر والعدوان على سورية مؤكدا أن النصر لاح في الأفق مع تقهقر المجموعات الارهابية المسلحة بفعل ضربات حماة الديار الساحقة ضد الإرهابيين.
وأشار اللحام إلى الروح المعنوية العالية للجرحى ورغبتهم في الشفاء العاجل والانضمام مجددا إلى رفاقهم في السلاح لمتابعة مهامهم الوطنية في ملاحقة الإرهابيين .
ولفت رئيس مجلس الشعب إلى أن المبادرات التي تنظمها الفعاليات الأهلية لتكريم الجرحى تعكس وفاء الشعب السوري وأصالته مؤكدا أهمية الدور الفاعل للمجتمع الأهلي وضرورة دعمه وتوفير ظروف نجاحه ونشره في مختلف المحافظات.
ونوه محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر ببطولات بواسل الجيش الذين يسطرون ملحمة خالدة في سفر التاريخ ويتصدون للمجموعات الإرهابية المسلحة .
بدوره أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الدكتور محمد شريتح أن تكريم جرحى الجيش العربي السوري يشكل مبادرة خلاقة تجاه من بذلوا الغالي والرخيص فداء للوطن ومنعته.
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الشعب خلال لقائه المطران يوحنا منصور في مطرانية الروم الارثوذكس باللاذقية والقائمين على المطرانية أن التنوع الذي تزخر به سورية عامل غنى وثراء للمجتمع السوري ونموذج للتعايش الرائع الذي يقود إلى الانصهار في بوتقة وطنية واحدة وقيم روحية مقاومة لمشاريع الهيمنة والعدوان على سورية.
بدوره نوه المطران منصور بمشاعر الألفة والمحبة التي تجمع الشعب السوري منذ مئات السنين .
وشدد رئيس مجلس الشعب خلال زيارته دار الافتاء ولقائه مفتي اللاذقية زكريا سلواية ومفتي منطقة اللاذقية الشيخ غزال غزال على أهمية دور رجال الدين في زرع قيم المحبة والألفة وحب الوطن في نفوس الأبناء.
وبحضور اللحام كرم تجمع "اللاذقية قلب واحد" مساء أمس الخميس عددا من أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري في دار الأسد للثقافة في اللاذقية تقديرا ووفاء للتضحيات الجسام التي بذلوها في سبيل الذود عن حياض الوطن وحماية سورية وشعبها من المؤامرة التي تتعرض لها.
ودعا اللحام أبناء الوطن ممن غرر بهم أو أرغمتهم الظروف على السير في طريق الخطأ للعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه بفئاتهم المختلفة وأطيافهم المتعددة لأن الوطن يغنى بتعدد الآراء والأفكار من أجل إعادة البناء واستعادة الوطن عافيته وتحرير الأرض المغتصبة لتبقى سورية كما كانت دائما الرقم الصعب في منطقة الشرق الأوسط وفي مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
من جهته لفت الدكتور سمير الخطيب رئيس التجمع إلى أن تضحيات ودماء الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري فتحت أبواب النصر والمجد لسورية وقهرت أعداء الوطن وأسهمت في وأد الفتنة الطائفية والمذهبية التي حاول الأعداء بثها بين أبناء الشعب السوري.
وأوضح الخطيب أن التجمع استطاع تحقيق بعض النجاحات وتجاوز المعوقات لإيمانه بأن الشعب السوري نسيج واحد متجانس ومتحاب منوها بالدعم والرعاية التي تم إيلاؤها للتجمع من قبل مجلس الشعب والمعنيين في محافظة اللاذقية.
وقدم الدكتور محمد جهاد اللحام وأعضاء التجمع شهادات التقدير والهدايا الرمزية لأسر الشهداء والمصابين من رجال الجيش العربي السوري تقديرا لتضحياتهم النفيسة التي صانت عزة الوطن وكرامته فيما قدم كورال التجمع مجموعة من الأغاني والأناشيد الوطنية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=937